كتب: إسلام السقا
قام الملياردير المصري نجيب ساويرس بخفض السعر المطلوب لشقته الفاخرة في منطقة نايتسبريدج بلندن بمقدار 10 ملايين جنيه إسترليني، ليصبح سعرها الآن 70 مليون جنيه إسترليني، ما يعادل 13.2 مليون دولار. ويأتي هذا التخفيض بعد أن عانى ساويرس من صعوبة في العثور على مشترٍ، حيث ألقَت التغييرات الضريبية، وخاصة ضرائب الثروة، بظلالها على الطلب في سوق السلع الفاخرة.
أسباب تقليص السعر
طبقًا لمصادر مطلعة، أُدرجت الشقة الآن بسعر 70 مليون جنيه إسترليني، بانخفاض عن السعر السابق الذي بلغ حوالي 80 مليون جنيه إسترليني قبل نحو شهرين. وقد كان يُعتقد أن الشقة عرضت سابقًا بسعر أعلى من 80 مليون جنيه إسترليني لعدة أشهر، قبل إدراجها في السوق قبل عام تقريبًا.
نجاح ساويرس المالي وتوزيع الثروة
نجيب ساويرس هو أغنى رجل في مصر، وقد تمكن من تحقيق ثروته من قطاعي الاتصالات والذهب. وبحسب المعلومات المتاحة، قام ساويرس بشراء الشقة في عام 2011 مقابل 37.5 مليون جنيه إسترليني. ومن غير المستبعد أن ينظر ساويرس في تقديم عروض أقل من السعر المطلوب، بالنظر إلى ضعف الطلب ورغبته الملحة في البيع.
تدهور سوق العقارات الفاخرة في لندن
يشكل تخفيض السعر الذي اتخذه ساويرس دليلاً إضافيًا على تراجع سوق العقارات الفاخرة في لندن. حيث سجلنا انخفاضات كبيرة في الأسعار هذا العام بعد زيادة رسوم الدمغة ورفع الإعفاءات الضريبية التي كانت تستفيد منها الفئات الثرية جدًا. كما تُظهر البيانات أن هناك انخفاضات بنسبة 27% في أسعار المنازل التي تتجاوز قيمتها 5 ملايين جنيه إسترليني بين أغسطس وأكتوبر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
توقعات مستقبلية وتأثيرات اقتصادية
تثير التوقعات حول فرض المزيد من الضرائب قبل ميزانية المملكة المتحدة خاصةً في ظل اقتراح التعديلات على الإعفاءات الضريبية، مخاوف في سوق المنازل الفاخرة. ووفقًا للبيانات، شهدت المعاملات العقارية التي تزيد قيمتها عن 5 ملايين جنيه إسترليني انخفاضًا بنسبة 65% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
ملامح بنتهاوس ساويرس
تتميز شقة ساويرس بمساحة واسعة وتصاميم فاخرة، وتحتوي على تراس خاص مع مسبح متكامل بإطلالات بانورامية ساحرة على العاصمة البريطانية. هذه الشقة تُعد واحدة من أغلى الشقق في لندن، ومن المحتمل أن تسجل أعلى صفقة فيها إذا تمت عملية البيع قبل نهاية عام 2025.
تطورات أخرى في سوق العقارات
لاحظنا أن العقارات في منطقة نايتسبريدج، المعروفة بمركزها التجاري الراقي، كانت تشهد تراجعًا في قيمها. بحلول سبتمبر، انخفضت أسعار المنازل بنسبة 24% عن المتوسط في لندن. وعلى العكس من ذلك، شهدت منطقة مايفير منافسة قوية، مع تسجيل ارتفاع في القيمة العقارية بنسبة 50% خلال نفس الفترة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































