كتبت: إسراء الشامي
يشهد المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية اليوم الجمعة 14 نوفمبر حلقة نقاشية بعنوان “نظرة متجددة إلى سينما أفلام النوع”. تمتد الحلقة من الساعة 5:00 وحتى 6:30 مساءً، في إطار فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، التي تُقام ضمن أنشطة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
موضوع الحلقة النقاشية
سيُكرّس النقاش لاستكشاف رحلة الفيلم من عروض المهرجانات إلى الشاشات العادية. حيث يشارك في الحوار كل من الروائي والسيناريست أحمد مراد والخبيرة السينمائية مفيدة فضيلة. سيقدمان رؤية معمقة حول تطور أفلام النوع وقدرتها على الانتقال من فضاء المهرجانات المتخصص إلى جمهور أوسع.
الموضوعات المطروحة
ستتناول الحلقة النقاشية مجموعة من القضايا المهمة، بما في ذلك التغيرات الأسلوبية والسردية التي شهدها هذا النوع من السينما في السنوات الأخيرة. ستركز النقاشات على كيفية تقديم أفلام النوع وفقًا لمتطلبات السوق الفنية والتجارية، وكيفية وصولها إلى المشاهد العادي دون التفريط في خصوصيتها أو قيمتها الإبداعية.
إدارة الجلسة
تدير الجلسة سيمونا نوبايل، التي ستقود الحوار وتطرح الأسئلة الحيوية لتشجيع تبادل الآراء والأفكار. تعتبر الجلسة فرصة قيمة لصُنّاع الأفلام للحصول على رؤى جديدة تساعدهم في تطوير مشاريعهم السينمائية.
أهداف أيام القاهرة لصناعة السينما
تأتي هذه الحلقة النقاشية في إطار سلسلة من الفعاليات المهنية التي يُقدمها برنامج أيام القاهرة لصناعة السينما. يهدف البرنامج إلى تعزيز الحوار بين صناع الأفلام وفهم التحولات الحديثة في الصناعة. كما يسعى لدعم الجيل الجديد من خلال تقديم رؤى تساعدهم على تطوير مشاريعهم السينمائية بمختلف الأنماط السردية.
أهمية الفعالية
تعتبر أيام القاهرة لصناعة السينما منصة مخصصة لدعم وتطوير الصناعة السينمائية في العالم العربي وأفريقيا. تسعى لتوفير فرص التمويل والتدريب والتشبيك بين صُنّاع الأفلام والخبراء الدوليين. تشمل الفعاليات عدة برامج رئيسية مثل ملتقى القاهرة السينمائي، منتدى المحترفين، وورش العمل المتخصصة.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا. تم تأسيسه عام 1976، ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة. يجمع المهرجان بين البعد الفني والمهني، مما يجعله منصة رئيسية للحوار الثقافي وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































