كتبت: بسنت الفرماوي
قال المهندس محمد طلعت، رئيس شعبة الاتصالات والمحمول بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار كروت الشحن لا تزال ثابتة دون أي زيادات خلال الفترة الحالية. وأكد طلعت أن الأنباء المتداولة على بعض المنصات حول وجود زيادات محتملة خلال الأسابيع المقبلة غير دقيقة تمامًا، مشيرًا إلى أن أي تحريك للأسعار، في حال حدوثه، لن يكون قبل بداية عام 2026.
تحليل الوضع الراهن في قطاع الاتصالات
شدد طلعت على أن الشعبة تتابع الوضع بشكل يومي لضمان عدم تحميل المستهلكين أي أعباء مفاجئة. وأوضح أن الشعبة تعمل حاليًا على دراسة التطورات المتعلقة بتكاليف التشغيل في القطاع، خصوصًا في ظل ارتفاع بعض عناصر التكلفة مثل الوقود والكهرباء والخدمات اللوجستية.
الضغوط التشغيلية التي تواجه شركات المحمول
أشار رئيس الشعبة إلى أن شركات المحمول قد قدمت تقارير تفيد بوجود ضغوط تشغيلية تؤثر على استدامتها. ومع ذلك، أكد طلعت أن أي تعديل في الأسعار يجب أن يتم دراسته بعناية من قبل الجهات المختصة. يجب أن يضمن هذا التعديل توازن السوق ويحمي حقوق المستهلك.
دور جهاز تنظيم الاتصالات
لفت المهندس طلعت الانتباه إلى أن جهاز تنظيم الاتصالات هو الجهة الوحيدة المخولة قانونًا بالموافقة على أي زيادات في أسعار كروت الشحن أو الخدمات المصاحبة لها. وأكد أن دور الشعبة يقتصر على المتابعة الفنية ورفع التوصيات المبنية على بيانات دقيقة.
الشفافية في مقترحات الأسعار
أوضح طلعت أن الشعبة لا تصدر قرارات أسعار، لكنها تضمن أن تكون أي مقترحات “علمية وموضوعية وغير مبالغ فيها”. وشدد على أن أي نسبة زيادة محتملة، في حال اعتمادها مطلع 2026، ستكون محسوبة وفق ضوابط واضحة، ولن تُطبق إلا بشكل تدريجي لتفادي حدوث صدمة سعرية للمواطنين.
التأكد من توافر كروت الشحن
أكد رئيس الشعبة أن الشعبة تعمل على ضمان توافر كروت الشحن بكميات كافية في السوق، ومنع أي محاولات لخلق نقص اصطناعي أو استغلال للمستهلكين. وذكر أن الفترة الحالية تشهد تقييمًا شاملًا للسوق، ويجري التواصل مع شركات الاتصالات والجهات الحكومية المعنية للوصول إلى رؤية مشتركة تدعم استقرار القطاع.
عدم الانجراف وراء الشائعات
أهاب طلعت بالمواطنين بضرورة عدم الالتفات إلى الشائعات أو التصريحات غير الرسمية بشأن الأسعار. وأكد أن أي تعديل في الأسعار سيُعلن في بيان رسمي لضمان وصول المعلومات الصحيحة للجمهور.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































