كتبت: إسراء الشامي
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم السبت بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حملة اعتقالات في محافظة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، حيث تمكن من اعتقال أربعة مواطنين فلسطينيين.
تفاصيل الاقتحام العسكري
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، نقلًا عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيمات بلاطة وعسكر القديم وعسكر الجديد شرق مدينة نابلس. وقد قامت بعمليات دهم لمنازل المواطنين، وأسفرت الحملة عن اعتقال ثلاثة فلسطينيين.
الحملة استهدفت أيضًا بلدة بيت فوريك، حيث اعتقل الشاب محمود حسين حنني بعد مداهمة منزله. وفقًا لوكالة “وفا”، فإن المعتقلين هم محمد أبو سالم، محمد سلامة، وفجر بنهجاوي، وقد تمت الاعتقالات قبل انسحاب القوات من مخيم عسكر القديم.
الاعتداء على الشهداء
في إطار آخر من الاعتداءات، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة القديمة من نابلس، وداهمت منازل بالقرب من مدرسة ظافر المصري. وقد أقدمت القوات على إزالة صور لشهداء فلسطينيين، مما أثار استنكار الأهالي وسكان المنطقة.
سقوط مصاب خلال الاقتحام السابق
يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت بلدة بيت فوريك يوم الجمعة الماضية، مما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني بالرصاص. ووفقًا لمدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، عميد أحمد، فإن الشاب (18 عامًا) أصيب برصاص حي في القدم، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ترافق الاقتحام مع إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين القوات الإسرائيلية والمواطنين الفلسطينيين في المنطقة.
حالة التوتر في نابلس
تستمر حالة التوتر في نابلس، حيث تتكرر اقتحامات جيش الاحتلال بشكل يومي، مما يزيد من مخاوف السكان ويعزز من حالة الاحتقان في المنطقة.
الاعتقالات والمداهمات تستهدف بشكل ممنهج الشباب الفلسطينيين، في وقت تشهد فيه المدينة مواجهات مستمرة نتيجة هذه الاعتداءات. مع تزايد هذه العمليات، يتزايد القلق الدولي حول الأوضاع الأمنية والإنسانية في الضفة الغربية، وتحديدًا في نابلس.
الشارع الفلسطيني يعيش حالة من الاستنزاف تحت وطأة هذه الاقتحامات، في ظل عدم وجود أفق واضح لإنهاء هذه الحلقات الدموية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































