كتبت: إسراء الشامي
يعتبر قانون الإيجار القديم من الموضوعات المهمة التي تثير اهتمام العديد من المواطنين في البلاد، حيث يوضح هذا القانون آلية زيادة القيمة الإيجارية للوحدات السكنية والتجارية. يتضمن ذلك الأماكن المؤجرة لأغراض السكن والأماكن المستخدمة لأغراض تجارية.
الأسس القانونية لزيادة القيمة الإيجارية
ينص قانون الإيجار القديم في المادة 5 على أنه اعتباراً من موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون، تصبح القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى خمسة أمثال القيمة الإيجارية القانونية السارية. وهذا يعني أن هناك زيادة ملحوظة في قيمة الإيجار للأماكن التجارية، مما يدعو المستأجرين إلى إعادة النظر في ميزانياتهم.
الزيادة السنوية المنصوص عليها
أما فيما يتعلق بالزيادة السنوية، فتشير المادة 6 من القانون إلى أن القيمة الإيجارية المحددة بموجب المادتين 4 و5 من هذا القانون ستزداد سنوياً بصفة دورية بنسبة 15%. هذه الزيادة الدورية تعني أن المستأجرين ملزمون بتوقع تغيير في قيمة الإيجار السنوية، مما يتطلب منهم التخطيط المالي المستقبلي بعناية.
الفترة الانتقالية وتفاصيلها
من المهم فهم أن هذه الزيادات ليست ثابتة طوال فترة الانتقال، بل هناك تنظيم واضح يوفر إطار عمل مستدام للمستأجرين والمالكين على حد سواء. ففترة الانتقال تعد فرصة لإعادة تنظيم السوق الإيجاري وضمان عدم تعرض أي من الأطراف لخسائر كبيرة.
الأثر على سوق الإيجار
تجدر الإشارة إلى أن الزيادة السنوية بنسبة 15% قد تؤثر على سوق الإيجار بشكل كبير. حيث سيضطر ملاك العقارات إلى إعادة تقييم توقعاتهم، في حين سيواجه المستأجرون تحديات إضافية في إدارة ميزانياتهم الشهرية.
بناءً على ما سبق، يتضح أن قانون الإيجار القديم يقدم آلية واضحة لزيادة القيمة الإيجارية تساهم في تنظيم السوق العقاري. يعد هذا الأمر مؤشراً على تحرك السوق نحو مزيد من العدالة والشفافية للجميع.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































