كتبت: سلمي السقا
شن روي كين، أسطورة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق، هجومًا حادًا على كريستيانو رونالدو، نجم نادي النصر السعودي، بعد الخسارة التي تعرض لها منتخب البرتغال أمام نظيره الأيرلندي بنتيجة 2-0، وذلك ضمن تصفيات كأس العالم 2026 المقرر إقامتها في أمريكا وكندا والمكسيك.
طرد رونالدو يؤثر على أداء البرتغال
شهدت المباراة التي جمعت البرتغال بأيرلندا طرد كريستيانو رونالدو، مما أثر بشكل كبير على أداء المنتخب. ولقد علق كين على الهزيمة وطرد رونالدو خلال تصريحات تلفزيونية، قائلًا: “هزيمة أمام أيرلندا، وطرد؟! ثم يأتي رونالدو ليصفق بسخرية للجمهور الذي يضحك عليه! هذا ليس قائدًا، هذا لاعب فقد السيطرة تمامًا”.
مصير رونالدو في كأس العالم
وأشار كين إلى أن رونالدو سيغيب عن المباراة الأولى في كأس العالم بسبب عقوبة الإيقاف التي تمتد لمباراتين نتيجة لعبه العنيف. قائلًا: “أتساءل بصدق: ماذا سيفعل رونالدو في كأس العالم بهذا المستوى؟ إذا كان لا يحتمل ضغط مباراة أمام أيرلندا، فكيف سيتحمل مواجهة منتخبات العالم الكبرى؟”.
مقارنة بين رونالدو وميسي
واصل روي كين تحليل أداء اللاعبين، حيث قارن بين رونالدو وليونيل ميسي، مستنكرًا الأسلوب الذي يتبعه كريستيانو. حيث قال: “بينما رونالدو يُطرد ويصفق للجماهير، انظروا إلى ميسي ماذا يفعل مع الأرجنتين! يسجل، يصنع، يقود، ويجعل منتخب بلاده يبدو وكأنه آلة لا تقهر”.
الفرق بين الجيلين
أضاف كين: “هذا هو الفرق بين لاعب يعيش على الماضي ولاعب ما زال يصنع الحاضر. ميسي يرفع مستوى الأرجنتين كل مرة يلمس فيها الكرة، ورونالدو يترك فريقه منقوصًا أمام أيرلندا!”. ووجه رسالة قاسية لمحبي النجم البرتغالي قائلاً: “إذا كان هذا ما يقدمه رونالدو قبل كأس العالم، فلا تلوموا أحدًا إن تكررت نفس المأساة”.
كين يكشف سبب مغادرته مانشستر يونايتد
بينما تطرق الحديث إلى تجربته الشخصية، كشف روي كين عن السبب الذي دفعه لترترك مانشستر يونايتد عام 2005. حيث أوضح أن العقوبة التي فرضت عليه بقيمة 5000 باوند بعد تصريحاته على الشاشة الرسمية للنادي عقب خسارة فريقه أمام ميدلسبره كانت الدافع الرئيسي وراء رحيله.
نجاحات كين مع اليونايتد
مع الإشارة إلى مسيرته في مانشستر يونايتد، يُذكر أن كين قضى 12 عامًا في النادي، حقق خلالها سبعة ألقاب في الدوري المحلي ولقبًا في دوري أبطال أوروبا، ما يجعله واحدًا من رموز النادي التاريخية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.













































































































