كتبت: إسراء الشامي
في تحول تاريخي لافت، نشرت صحيفة “ها آرتس” العبرية تقريرًا حول مشروع قرار أميركي جديد في مجلس الأمن الدولي يمهد الطريق أمام إقامة الدولة الفلسطينية، ولكن بشروط معينة. هذا التطور هو بمثابة تغيير مهم في موقف الولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية.
مشروع القرار الأمريكي الجديد
أوضح التقرير أن الولايات المتحدة قامت بتعديل قرارها المقدم إلى مجلس الأمن، وهو النسخة الثالثة لهذا القرار. التعديل الجديد يتضمن إشارة واضحة إلى مسار قد يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، مما يعكس تغيرًا ملحوظًا في السياسة الأمريكية.
توافق دولي بشأن مبادرات ترامب للسلام
تشير “ها آرتس” إلى أن القرار يعكس الجهود المبذولة لضمان توافق دولي حول مبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة. وذلك في محاولة من واشنطن لتعزيز فرص السلام في المنطقة، وضمان وجود إجماع عالمي حول الخطوات المستقبلية.
شروط إقامة الدولة الفلسطينية
تتضمن المسودة الجديدة لأول مرة، إشارة صريحة إلى إمكانية إقامة دولة فلسطينية تحت سيطرة السلطة الفلسطينية. ولكن يجب أن تُجرى إصلاحات معينة في السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى استعادة التنمية الناجحة في قطاع غزة.
خطوات لاحقة نحو تقرير المصير الفلسطيني
بحسب الصحيفة، فإن المسودة تضمنت أيضًا أنه بمجرد أن تُجري السلطة الفلسطينية الإصلاحات اللازمة وتحقق تقدماً ملحوظاً في إعادة تطوير غزة، ستبدأ الظروف في التهيؤ لإقامة مسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني. هذه الخطوات تشكل دعوة لإيجاد إفرازات عملية لمنظومة جديدة تشجع على السلام والتعايش.
حوار بين إسرائيل والفلسطينيين
يسعى هذا الاقتراح إلى تنظيم حوار بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل الاتفاق على أفق سياسي يتسم بالتعايش السلمي والمزدهر. هذه الخطوة قد تساهم في تحويل النظرة السلبية نحو المستقبل إلى رؤية إيجابية تعزز من فرص الحوار البناء.
الانسحاب الإسرائيلي والمعايير الأمنية
يدعو المقترح إلى انسحاب إسرائيلي يعتمد على معايير وخطوات محددة، بالإضافة إلى إطار زمني مرتبط بنزع السلاح. لكن، في الوقت نفسه، يشير إلى ضرورة استمرار الوجود الأمني الإسرائيلي داخل قطاع غزة حتى يتم تأمينه بالكامل ضد أي تهديدات إرهابية محتملة.
هذا التطور يمثل فرصة جديدة في الصراع العربي الإسرائيلي، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته بالتعامل مع الملف الفلسطيني بنظرة جديدة توفر الأمل في تحقيق السلام والاستقرار.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































