كتبت: سلمي السقا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، عن وصول جثامين 15 فلسطينيًا إلى مجمع ناصر الطبي، جنوبي القطاع. تعتبر هذه الدفعة جزءًا من الجهود المستمرة لتبادل الجثامين مع إسرائيل، حيث تمثل الدفعة الثالثة عشر من هذا النوع.
تفاصيل الصفقة
بدءًا من تسليم حركة حماس لجثمان المحتجز الإسرائيلي المتوفي، مني غودار، البالغ من العمر 73 عامًا، تشير مصادر وزارة الصحة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار المفاوضات الجارية بين الطرفين. وتتزامن هذه الأحداث مع محاولات عدة من الوسطاء الدوليين لتحقيق تقدم في ملف تبادل الأسرى والجثامين.
حالة الجثامين
أفادت الوزارة بأن الجثامين وصلت في حالة سيئة نتيجة بقاءها لفترات طويلة داخل الثلاجات الإسرائيلية. وتعمل الطواقم الطبية على تشخيص الهوية، تمهيدًا لتسليم الجثامين إلى ذويهم. إن الحالة الصحية للجثامين تثير قلقًا بالغًا، خصوصًا مع التأكيدات على الظروف القاسية التي واجهتها خلال فترة الاحتجاز.
الضغط الدولي لوقف إطلاق النار
لقد جاء هذا التبادل وسط ضغوط دولية متزايدة، تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار، وتسهيل تبادل الأسرى والجثامين. وتعمل الأطراف الدولية على إيجاد حلول تحمي المدنيين في غزة، في ظل تصاعد الأحداث والعنف الذي يهدد سلامتهم.
الوضع الإنساني في غزة
تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه قطاع غزة أزمات إنسانية متزايدة. فقد أسفرت الأحداث الأخيرة عن خسائر بشرية واسعة النطاق، مما يزيد من الحاجة إلى فرض الهدنة وتأمين حياة المدنيين. تتواصل الجهود المحلية والدولية لتخفيف المعاناة في المنطقة، وسط استمرار التوترات.
تعتبر هذه الصفقة خطوة مكملة لسلسلة من الدفعات الإنسانية، مما يعكس الجهود الحمائية للسكان المدنيين. وسط هذه الضغوط المستمرة، يظل حلم السلام وتوفير الأمان لساكني غزة هو الهاجس الأكبر.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































