كتبت: بسنت الفرماوي
تشهد الساحة الدولية أحداثًا مؤثرة، حيث أقدمت بريطانيا على خطوة جريئة تتعلق بسياستها نحو طالبي اللجوء، إلى جانب سقوط ضحية فلسطينية برصاص الاحتلال، وانهيار أرضي في إسطنبول.
تغييرات جذرية في سياسة اللجوء البريطانية
أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستقوم بإجراء أكبر إصلاح شامل في سياستها تجاه طالبي اللجوء في العصر الحديث. تستلهم بريطانيا هذه التغييرات من نموذج الدنمارك، الذي يُعتبر من أكثر السياسات صرامة في أوروبا. تواصل حكومة حزب العمال تعزيز سياساتها المتعلقة بالهجرة، وخاصة في ما يتعلق بالعبور غير القانوني عبر القوارب الصغيرة القادمة من فرنسا. يأتي هذا التحول بعد تزايد شعبية حزب الإصلاح البريطاني الشعبوي، الذي جعل قضية الهجرة من القضايا المطروحة بشدة على الساحة السياسية.
أكدت وزارة الداخلية البريطانية أن الخطط الجديدة تتضمن إلغاء الواجب القانوني لتقديم الدعم لعدد من طالبي اللجوء، ومن بينهم الذين لا يعملون. كما سيتم تقديم الأولوية في الدعم لمن يسهمون في الاقتصاد المحلي، في إطار جهود الحكومة لجعل بريطانيا أقل جاذبية للهجرة غير الشرعية.
استشهاد فلسطيني واعتقالات في الضفة الغربية
في سياق آخر، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم عسكر شرقي نابلس. وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية قامت باعتقال عدد من الشبان خلال الاقتحامات في مناطق مختلفة، بما في ذلك حارة ذياب في طولكرم ومدينة قلقيلية. تأتي هذه العمليات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، مما يزيد من القلق بين السكان.
انهيار أرضي في محطة مترو بإسطنبول
من جهة أخرى، شهدت إسطنبول حادثة مأساوية بعد انهيار للتربة في محطة مترو قيد الإنشاء. أسفر هذا الحادث عن وفاة أحد العمال، وفق ما أكده مدير الصحة في المدينة. انهار المكان في منطقة كاباتاش، حيث كانت جهود الطوارئ مشغولة في إنقاذ العمال المحاصرين. تمت معالجة اثنين من العمال في المستشفى، بينما تمكن الآخرون من الخروج بأنفسهم.
وضع المحطة على ضفاف مضيق البوسفور، ينتظر أن يكتمل بحلول عام 2027، لكن أعمال البناء قد تأخرت نتيجة اكتشافات أثرية متعددة على طول المسار.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































