كتبت: إسراء الشامي
توافد الآلاف من المصلين الفلسطينيين لأداء صلاة الفجر اليوم الأحد في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك، في ظل تضييق خانق تفرضه قوات الاحتلال. وشهدت الأجواء فتح المساجد للمصلين، رغم الظروف الحالية الصعبة، إذ ازدادت إجراءات القبضة الأمنية في أوقات الازدحام خاصةً صباح الجمعة.
صلاة الفجر في أجواء باردة
على الرغم من الأجواء الباردة وهطول الأمطار، تجمع المصلون من كافة أنحاء القدس وضواحيها لأداء صلاة الفجر، تلبيةً لدعوة حملة “الفجر العظيم” لإحياء صلاة بالمكان المقدس. وأبدى الأهالي التزاماً قويًا بالصلاة رغم محاولات الاحتلال لثنيهم عن ذلك.
تكبيرات وهتافات من قلب الأقصى
بعد انتهاء الصلاة، أطلق المصلون التكبيرات والهتافات نصرةً للمسجد الأقصى. من بين الهتافات التي صدحت بها الساحات: “خيبر خيبر يا يهود جيش الأقصى سوف يعود”، و”لن تركع أمة قائدها محمد”، و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى”. وقد عبّر المصلون عن عزيمتهم وإرادتهم في الوقوف إلى جانب المسجد الأقصى، حتى في ظل الاحتلال.
توفير دعم للمصلين
مع ازدياد أعداد الوافدين لأداء الصلاة، امتلأت الطرقات المؤدية للمسجد الأقصى بالمصلين. وعبر أهالي البلدة القديمة عن تضامنهم بتوفير المشروبات الساخنة للمصلين بعد خروجهم من المسجد، مما يعكس روح الوحدة والتكاتف في وجه التحديات.
الاعتداءات المستمرة على الفلسطينيين
وفي سياق متصل، وثقت الوكالات الصحفية الفلسطينية هجوم ميليشيات المستوطنين على الفلسطينيين في سنجل شمال شرق رام الله، حيث تعرضت ثلاث مركبات فلسطينية لهجوم، مما يسلط الضوء على استمرار الحالة الأمنية المتوترة.
هجرة المستوطنين من فلسطين
من جهة أخرى، أفادت تقارير أن حوالي 200 ألف مستوطن غادروا فلسطين المحتلة منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنامين نتنياهو. هذه الأرقام تشكك في استقرار الوضع وتجعل الأسئلة تتزايد حول مستقبل الاحتلال في المنطقة.
تتواصل الفعاليات والممارسات اليومية للمصلين الفلسطينيين القادمين إلى المسجد الأقصى، حيث يتمسكون بحبهم لأرضهم وعقيدتهم، في ظل التحديات التي تواجههم.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































