كتبت: سلمي السقا
تشهد غزة تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا، حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات لنسف المباني في منطقة الشجاعية، الواقعة شرقي المدينة. وتناقلت وسائل الإعلام الفلسطينية تفاصيل هذه العمليات العدائية التي تأتي في إطار استراتيجية عسكرية معقدة تتبعها القوات الإسرائيلية.
نسف المباني في حي الشجاعية
أفادت تقارير محلية بأن القوات الإسرائيلية قامت بعملية نسف للمباني خلف الخط الأصفر في حي الشجاعية، وهو ما يُعتبر تصعيداً ملموسًا في الاعتداءات. هذه العمليات تثير قلق سكان المنطقة، حيث يعاني المدنيون من تداعيات هذه الهجمات على حياتهم اليومية.
عمليات القصف المدفعي شرق حي الزيتون
علاوة على عمليات النسف، أقدمت قوات الاحتلال على شن قصف مدفعي عنيف شرق حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة. هذا القصف، الذي يُعتبر جزءًا من الهجمات المتزايدة، يزيد من الفجوة الإنسانية ويؤثر سلبًا على وضع المدنيين الذين يعيشون في مناطق النزاع.
تأكيدات من قيادة الجيش الإسرائيلي
في سياق متصل، صرح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، بأن قواته تسيطر بالفعل على أكثر من 50% من الأراضي في قطاع غزة. وهذا التصريح يأتي في إطار التأكيد على الاستعداد لتنفيذ عمليات عسكرية أكبر في المستقبل.
استعدادات للهجمات المستقبلية
قال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد للانتقال إلى هجوم واسع للسيطرة على مناطق جديدة، إذا تلقى الأوامر بذلك. وأشار إلى أن الخط الأصفر يُعتبر خط تطويق واستراتيجية للسيطرة على الوضع، مما يعكس نية الاحتلال في استمراره بالتدخل في الشؤون الفلسطينية.
أهمية السيطرة على المناطق الحيوية
أكد زامير أن القوات الإسرائيلية تواصل العمل على منع تعاظم قوة حركة حماس، من خلال السيطرة على المناطق الاستراتيجية ومراقبة بوابات غزة. هذا التوجه يشير إلى محاولات مستمرة لزيادة الضغط على الحركة وضرب قدرتها على المناورة.
في الوقت الذي ما يزال المدنيون يتعرضون لتبعات هذه العمليات، تبقى المخاوف قائمة حول تأثيرها المستقبلي على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في القطاع.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































