كتب: كريم همام
نظم متحف مطار القاهرة، في صالة 2، معرضاً وورشة عمل خاصة بمستنسخات تعبر عن مقبرة الملك توت عنخ آمون، بهدف التعريف بأهمية المقبرة والمقتنيات الموجودة بداخلها. يسلط هذا المعرض الضوء على الكنوز التاريخية والثقافية التي تخفيها حضارة مصر القديمة، ويعد فرصة مثالية للزوار لتجربة هذه العظمة.
ساهمت إدارة متحف مطار القاهرة في توضيح مزايا معرض المستنسخات. حيث يتم توفير معلومات متنوعة من خلال مجسمات تسهل توصيل المعرفة. يجمع هذا المعرض بين المتعة التعليمية والوعي الأثري عبر أساليب مثل التلوين والحكي، مما يضفي أجواءً ترفيهية وتعليمية على الزيارة.
تشكيلة متنوعة من القطع الأثرية
يحتوي المتحف على قاعة عرض واحدة تضم 310 قطع أثرية تمثل عصوراً مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، حتى عصر الأسرة العلوية. تشمل هذه المجموعة فترات تاريخية متنوعة، مثل فترات عصر المصري القديم، والعصر القبطي، والعصر الإسلامي، بالإضافة إلى الزمان الحديث.
الجهود لتعزيز السياحة الثقافية
تأتي فكرة إنشاء هذا المتحف في إطار الجهود المستمرة والمبادرات التي تهدف إلى تنشيط الحركة السياحية الوافدة إلى مصر. هذا المشروع يعد جزءاً من رؤية واضحة لإبراز عراقة حضارة مصر القديمة، ويعكس أهمية الآثار كمصدر لجذب السياح. تم إقامة المتحف بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، حيث تم افتتاحه رسمياً في عام 2021.
سيناريو عرض متنوع
يمتاز العرض المتحفي بتنوعه، حيث تشمل العروض جميع العصور بدءًا من عصر الدولة القديمة حتى العصر الحديث. يمثل هذا التنوع مؤشراً على غنى التاريخ المصري، بالإضافة إلى قطع أثرية تعكس كينونة مصر كمهد لكافة الأديان السماوية. يوجد تنوع ثقافي مذهل في الفتارين التي تمثل مختلف الفترات التاريخية.
هذا المعرض يُعد فرصة كبيرة للزوار للتعرف عن قرب على الحضارة المصرية وتاريخها العريق. فهو يجمع بين التعليم والترفيه، مما يجعله موطنًا مثاليًا للزوار الراغبين في اكتساب المعرفة عن التاريخ الأثري المصري العظيم.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































