كتبت: سلمي السقا
أكد الإعلامي أحمد موسى أن نسبة كبيرة من التعليقات التي وردت على منشور الدكتور محمد سليم العوا الأخير بلغت نحو 98%، حيث جاءت تلك التعليقات رافضة لجماعة الإخوان المسلمين ومواقفها. هذا الرقم يعكس بوضوح وعي الشعب المصري وقدرته على التصدي لأي محاولات للضليل أو لإعادة تلميع الجماعة التي تصفها الحكومة بالإرهابية.
وعي الشعب المصري
أشار موسى خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد التلفزيونية إلى الوعي المتزايد لدى المصريين. فقد أصبح الشعب قادراً على كشف مظاهر التضليل والتلاعب التي تهدف إلى تحسين صورة الجماعة الإخوانية. وسلط موسى الضوء على أن هذا الوعي دليل على قدرة المصريين على مواجهة أي محاولة لاستغلال الأزمات السياسية أو الاجتماعية.
دور الدكتور العوا
في سياق حديثه، استعرض موسى الدور الذي لعبه الدكتور محمد سليم العوا خلال السنوات الماضية. رغم أن العوا لم يكن عضواً تنظيمياً في جماعة الإخوان، إلا أن تأثيره الفكري والسياسي جعله يؤدي دوراً وصفه موسى بأنه “أخطر من القيادي الإخواني محمد البلتاجي”. حيث لعب العوا دوراً بارزاً في دعم الجماعة، سواء في الخطابات أو المواقف السياسية.
مواجهة التطرف
شدد موسى على أن الشعب المصري لا يحتاج إلى “شهادة” من الدكتور العوا أو أي شخصية مرتبطة بالجماعة الإرهابية. فقد أصبحت الحقائق واضحة للجميع، والمواطنون يدركون تماماً طبيعة المخاطر المرتبطة بالتطرف. واعتبر أن وعي المجتمع هو خط الدفاع الأول ضد محاولات تضليل الرأي العام ونشر الأفكار المتطرفة.
ردود الفعل على تعليقات العوا
تعكس الردود التي تلقتها منشورات العوا مزاج المصريين ورغبتهم في قطع الصلة مع جماعة الإخوان. فقد أصبحت تلك التعليقات تعبر عن موقف موحد ضد الجماعة، وذلك يمثل تجسيدًا لوعي جماهيري عميق.
استمرارية الوعي
لا يزال الشعب المصري بحاجة إلى الحفاظ على هذا الوعي وتطويره لمواجهة المزيد من التحديات في المستقبل. فالشخصيات التي ارتبطت بالجماعات المتطرفة يجب أن تُفهم أنها لا تستطيع لعب دور أساسي في تشكيل الرأي العام، بفضل الوعي الذي اكتسبه المواطنون.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































