كتبت: سلمي السقا
أشارت الدكتورة نيفين دوس، مدير قسم الصحة في منظمة اليونيسيف، إلى أن التحول الرقمي الذي تنفذه وزارة الصحة بدعم من المنظمة يُعتبر خطوة محورية في تحسين برامج الرعاية الصحية الأساسية. وأكدت أن استخدام البيانات المحدثة وتحليلها بشكل مستمر يُساعد متخذي القرار في تحديد الاحتياجات الفعلية للفئات المستهدفة بدقة أكبر.
تدريب الكوادر المسؤولة عن جمع البيانات
خلال لقائها ببرنامج ملفات طبية، أوضحت دوس أن اليونيسيف تعمل على تدريب مختلف الفئات المسؤولة عن جمع البيانات الصحية، ما يضمن الوصول إلى قواعد معلومات دقيقة وشاملة يمكن الاعتماد عليها في التخطيط ووضع السياسات. كما أشارت إلى أن مؤشرات الأداء أصبحت جزءًا أساسيًا في تقييم مدى وصول الخدمات للفئات المستهدفة، وقدرة مقدمي الخدمة على التواصل مع المجتمع.
تطوير برامج التوعية الصحية
وفي سياق الحديث عن برامج التوعية، أكدت دوس أن المنظمة تركز على تطوير برامج تدريبية حديثة للرائدات الريفيات، دعمًا لدورهن الحيوي في نشر الوعي الصحي داخل المجتمعات. وأوضحت أن التدريب لم يعد مقتصرًا على تقديم رسائل مباشرة داخل الوحدات الصحية، بل أصبح يعتمد على تقنيات تفاعلية أكثر تطورًا.
الأساليب التفاعلية في التدريب
تتضمن هذه الأساليب الجديدة مواد محاكاة ومحتوى بصري مستوحى من تجارب حقيقية داخل المجتمعات المحلية. كما ذكرت أن اليونيسيف تبنت إنتاج فيديوهات ومشاهد محاكاة يشارك فيها مراهقون وسيدات من خلفيات مختلفة، بما في ذلك مجتمعات اللاجئين والمهاجرين.
تقريب الرسائل الصحية للجمهور
تهدف هذه المبادرات إلى تقديم رسائل صحية بلغة واقعية وقريبة من الجمهور المستهدف، ما يعزز من تقبل الرسائل وانتشارها بين الشباب والأسر. وقد لوحظ أن هذا النوع من المحتوى يتناسب بصورة أكبر مع حياتهم اليومية، مما يسهل وصول المعلومات الصحية.
تعزيز قدرة الأسر على اتخاذ قرارات صحية
ختامًا، أكدت دوس أن تطوير برامج التوعية وتدريب الرائدات وفرق التواصل المجتمعي يُساهم في ضمان وصول المعلومات الصحية بشكل مبسط ومفهوم. هذا يعزز قدرة الأسر على اتخاذ قرارات أفضل تخص صحة أطفالها ونموهم البدني والنفسي.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































