كتبت: إسراء الشامي
أعرب الشيخ محمد حشاد، نقيب القراء، عن تقديره للجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف في إطلاق برنامج دولة التلاوة. ورأى أن هذا البرنامج يمثل خطوة هامة نحو إحياء مكانة التلاوة المصرية، التي كانت لها شهرة واسعة في دول العالم من الشرق إلى الغرب.
أهمية إحياء التلاوة المصرية
وأكد نقيب القرّاء أن البرنامج يأتي في وقت تحتاج فيه تلاوة القرآن في مصر إلى مزيد من الإزدهار والتجديد. لقد كانت مصر دائمًا مركزًا للتلاوة، ومكانًا لعشاق الأدب القرآني. يسهم هذا البرنامج في إعادة تلك المكانة ويعزز عشق الملايين للهجة المصرية في تلاوة القرآن.
أفكار مبتكرة من وزير الأوقاف
في تصريحات تليفزيونية، أشار الشيخ حشاد إلى أفكار وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، التي وصفها بأنها خارج الصندوق. فقد بدأ الأزهري بتفعيل مشروع الكتاتيب لإحياء تراث التحفيظ، وتبع ذلك بإطلاق برنامج دولة التلاوة بالشراكة مع المتحدة للخدمات الإعلامية.
اكتشاف مواهب شابة
شدد الحشاد على أهمية البرنامج من خلال مشاركته في لجان الاختبارات، إذ تم اكتشاف أصوات مذهلة من الشباب الذين يقرؤون القرآن بإتقان وروح مميزة. وتظهر هذه الأصوات المذهلة أن هناك جيلًا جديدًا يتمتع بإمكانات كبيرة، يستحقون أن يتصدروا الصفوف الأولى في إحياء مدرسة التلاوة بمختلف المحافظات.
توسيع نطاق الاهتمام بالتلاوة
طالب نقيب القرّاء بألا يقتصر الاهتمام على الفائزين فقط، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف تعتزم تقديم دورات تدريبية وتأهيلية لباقي المشاركين. هذه الدورات تهدف إلى تعزيز مهارات الأداء والتجويد والتلاوة، لضمان إعداد جيل جديد قادر على حمل راية التلاوة المصرية.
استعداد كامل للتعاون
اختتم الشيخ محمد حشاد حديثه بتأكيد استعداد نقابة القرّاء الكامل للتعاون مع وزارة الأوقاف في كل ما يخدم القرآن الكريم. وأشاد بالدور الحيوي للوزير في تبني هذه المبادرات التي تعيد لمصر مكانتها الرائدة في فن التلاوة، مما يعزز الفخر بالتراث القرآني المصري.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































