كتبت: إسراء الشامي
أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته إلى المشكلات التي واجهت البلاد منذ توليه الرئاسة، حيث أكد أنه في بداية حكمه، تلقى مجموعة من النصائح بعدم اتخاذ أي إجراءات خارج نطاق التعليم. وكشف عن أنه جلب خبراء متخصصين من الجامعات لتقديم خيارات وخطط تضمن المساواة في الإنفاق بين جميع القطاعات.
التحديات والقرارات الصعبة
تحدث السيسي عن التحديات التي فرضتها الظروف السياسية والأمنية، مؤكداً أنه تلقى تحذيرات بأن صوت المعركة ضد الإرهاب يجب أن يعلو على كل صوت آخر. ومع ذلك، أعرب عن رفضه لهذا الطرح، مشدداً على ضرورة مواصلة جهود التنمية إلى جانب محاربة الإرهاب. خلال كلمته، أكد أن الحرب على الإرهاب ليست سبباً للتراجع عن التقدم في مختلف المجالات، بل يجب العمل على التعليم والتنمية بشكل متوازٍ.
التفاؤل والإيمان
أكد السيسي على أهمية الإيمان والدعم الإلهي، قائلاً: “لازم تعرفوا أن يد الله كانت معنا وما زالت”. وشدد على أن النتائج الإيجابية التي تحققت تكشف عن أسس قوية لبناء الدولة، متحدثاً عن المعايير الاقتصادية والإنشائية التي كانت تتطلب مزيداً من الجهد والعمل الشاق. وأوضح أنه يرى من تجربته أن الإيمان بالله يلعب دوراً محورياً في مواجهة التحديات.
النتائج المرجوة
أضاف الرئيس أنه رغم الصعوبات، فإن العمل الجماعي والإيمان بخطة التنمية التي تم وضعها ستؤدي إلى نتائج أفضل في المستقبل. وذكر أن هناك حاجة للاقتراب من الله والدعاء من أجل استمرار العناية والبركة، مؤكداً على أهمية الوحدة والوعي الجماعي بين أفراد المجتمع لتحقيق الأهداف المرجوة.
الحث على الأمل والاستمرار في العمل يشكل جزءاً من رسالته، حيث دعا الجميع إلى الحفاظ على القيم الإنسانية والروح الجماعية.
رسالة الأمل والاستمرار في البقاء
في ختام كلمته، وجه السيسي رسالة إلى المواطنين بأن يدعموا بعضهم بعضاً، معتبرًا أن الاعتناء بالآخرين سيكون له أثر إيجابي على المستقبل. ومن خلال تأكيداته المستمرة، يسعى السيسي إلى تحفيز الأمل والثقة في قدرة الوطن على تجاوز الأزمات والتحديات، مستنداً إلى إيمانه العميق بمدى دعم الله له وللبلاد.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































