كتب: أحمد عبد السلام
أفاد الرئيس اللبناني جوزيف عون بأن حزب الله بشقّه العسكري قد انتهى، مشيرًا إلى وعي الحزب بوضعيته الراهنة، إلا أنه يسعى لتحقيق نهاية مشرفة تضمن له مخرجًا لائقًا. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها عون، حيث أكد أنه لا يوجد أمام لبنان خيار سوى التفاوض، مع الإشارة إلى أهمية وجود الدولة.
التفاوض كخيار استراتيجي
شدد الرئيس اللبناني على ضرورة التفاوض، مؤكدًا أن الحرب لم تؤدِ إلى نتائج إيجابية. وعبر عن قناعته بأن التفاوض هو السبيل لتحقيق الاستقرار والابتعاد عن دوامة العنف. غير أن عون أشار إلى أن هذا الخيار يحتاج إلى أجواء مناسبة، تتضمن وقف الأعمال العدائية في البلاد، خاصة في الجنوب اللبناني.
الضغط على إسرائيل
دعا عون إلى الضغط دوليًا على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المتكررة على لبنان، مشددًا على أهمية الالتزام بالقرار 1701، الذي يهدف إلى استكمال انتشار الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية. هذه الدعوة تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات مستمرة. وأكد عون ضرورة تفعيل الخطة التي وضعتها قيادة الجيش اللبناني لتطبيق مبدأ حصرية السلاح.
مسؤولية شيعة لبنان
خلال حديثه مع نائب مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب، أعاد الرئيس اللبناني التأكيد على أن “شيعة” لبنان تقع مسؤوليتهم على عاتقه، وليس على إيران. هذه التصريحات تعكس تحركات دبلوماسية تهدف إلى تطوير العلاقة بين لبنان والدول الفاعلة في المنطقة.
الدعم الأمريكي للبنان
من جهته، أبدى الوفد الأمريكي استعداده لدعم لبنان في سعيه لتحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب، مع التأكيد على ضرورة تعزيز دور الجيش اللبناني. وقد ألقت هذه التصريحات الضوء على أهمية بسط سلطة الدولة ووقف جميع المظاهر المسلحة، مما يعكس حاجة لبنان إلى استعادة السيطرة على أراضيه.
تطلعات مستقبلية
تتجه الأنظار في لبنان إلى كيفية تنفيذ هذه الرؤى الطموحة، لا سيما في السياق المتصل بالاستقرار الإقليمي والتعاون الدولي. كما أن مسألة كيفية إرساء دعائم الدولة ومؤسساتها تظل محورية في الفترة المقبلة، بعد كل ما مرت به البلاد من أزمات وصراعات.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































