كتبت: فاطمة يونس
أصدرت حركة “حماس” بيانًا رسميًا تعبر فيه عن موقفها الرافض لقرار مجلس الأمن الدولي الذي تم التصويت عليه مؤخرًا. وقد تناول القرار الأمريكي الخاص بغزة الكثير من المواد التي اعتبرتها الحركة مخالفة لمطالب وحقوق الشعب الفلسطيني.
أهداف القرار الأمريكي
أبدت حماس استنكارها إزاء ما اعتبرته عدم تلبية القرار لاحتياجات الشعب الفلسطيني السياسية والإنسانية. كما شددت على أن هذه الخطوة تأتي بعد عامين من جرائم وحشية ضد القطاع تم خلالها ارتكاب انتهاكات جسيمة. ورأت الحركة أن القرار يفرض وصاية دولية على غزة، وهو أمر مرفوض بشدة من قبل الفلسطينيين بمختلف فصائلهم.
تأثير القرار على الهوية الفلسطينية
حذرت حماس من أن القرار يسعى إلى فصل قطاع غزة عن باقي الجغرافيا الفلسطينية، مما يعرض حقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم للخطر. وتعتبر الحركة أن هذا التوجه يفرض واقعًا جديدًا قد يحرمهم من حقهم في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس.
الاحتلال وحق المقاومة
أكدت الحركة أن القرار يمثل آلية لتحقيق أهداف الاحتلال الإسرائيلي التي فشل في تحقيقها من خلال “حرب الإبادة الوحشية”. وذكرت أن مقاومة الاحتلال تُعتبر حقًا مشروعًا، كفلته القوانين الدولية. وأشارت إلى أن أي نقاش حول ملف المقاومة يجب أن يظل شأنًا وطنيًا مرتبطًا بمسار سياسي ينهي الاحتلال.
القوة الدولية ودورها في غزة
اعتبرت حركة حماس أن تكليف القوة الدولية بمهام في غزة، مثل نزع سلاح المقاومة، جهد يسلب القوة من الحيادية، مما يحولها إلى طرف في الصراع إلى جانب الاحتلال. وشددت الحركة على أنه في حال تم إنشاء قوة دولية، يتعين عليها التأكد من أن مهمتها تنحصر في الفصل بين القوات ومراقبة وقف إطلاق النار، مع ضرورة أن تخضع تلك القوة لإشراف الأمم المتحدة، بالتنسيق مع المؤسسات الفلسطينية.
المساعدات الإنسانية والمعابر
حذرت حماس من تسييس المساعدات الإنسانية وعمليات الإغاثة، مؤكدة أن فتح المعابر حق أساسي لا يمكن تجاهله. وطالبت بضرورة الإسراع في فتح المعابر وضخ كافة الإمكانيات لمواجهة الأوضاع الإنسانية المتدهورة، وهذا يتطلب تنسيقًا مع الأمم المتحدة ومؤسساتها، بما في ذلك وكالة الأونروا.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































