كتبت: بسنت الفرماوي
أعرب شوبير عن إعجابه الكبير بالبرنامج الذي يسلط الضوء على تلاوة القرآن الكريم. وأكد أن البرنامج حظي بإعجاب الجمهور المصري، بل امتد تأثيره ليشمل فئات أخرى، حتى بعض الإخوة المسيحيين الذين يحرصون على متابعة تلاوة القرآن.
تقدير المصريين للتلاوة
شدّد شوبير على أن اسم البرنامج يعكس تقدير المصريين لقيمة التلاوة في حياتهم اليومية. يُظهر هذا التقدير مدى ارتباط الثقافة المصرية بتلاوة القرآن، والتي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من الوجدان المصري. فالتلاوة ليست مجرد تقاليد دينية، بل هي تجربة ذات أبعاد عاطفية وثقافية عميقة.
جهود القائمين على البرنامج
أشاد شوبير بالجهود المبذولة من القائمين والمشاركين في البرنامج، حيث يساهم كل منهم بشكل فعال في نقل هذه التقاليد العريقة. خصّ بالذكر الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مبرزًا تواضعه وحضوره الهادئ الذي ترك أثرًا كبيرًا في النفوس.
مصر وكنوزها القرآنية
أكد شوبير أن مصر كانت وما زالت موطنًا لأصوات قرآنية خالدة، مشيرًا إلى أسماء كبار القراء مثل محمد رفعت ومحمد صديق المنشاوي. يُعتبر هؤلاء القراء رمزًا للإرث القرآني الذي يعتز به المصريون، حيث لا يزال هذا الإرث جزءًا أساسيًا من هويتهم الثقافية والدينية.
التأثير العميق للتلاوة
لا تقتصر أهمية التلاوة على كونها مجرد أداء لحروف القرآن، بل تتجاوز ذلك لتصبح جزءًا من الوجدان الجماعي للمصريين. فالاستماع إلى التلاوة يعكس مشاعر الحب والإيمان، ويجسّد الروح الدينية التي تحملها مصر منذ قرون.
استجابة الجمهور
لم يقتصر تأثير البرنامج على فئة معينة، بل استطاع استقطاب جمهور واسع ويعكس ذلك تفاعل المصريين بمختلف انتماءاتهم مع هذا الفن. التلاوة تدعو إلى التسامح والوحدة بين جميع القلوب، مما يجعلها أكثر من مجرد تجربة روحية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































