كتب: أحمد عبد السلام
نفذت هيئة تنمية مدينة الشيخ زايد حملة ميدانية موسعة استهدفت ضبط المخالفات التجارية بالممشى السياحي. أسفرت هذه الحملة عن غلق وتشميع 15 محلًا تجاريًا، بعد ثبوت تجاوزات في التراخيص والالتزام بالقواعد المنظمة للنشاط التجاري. تأتي هذه الحملة في إطار جهود الهيئة للحفاظ على النسق الحضاري والانضباط العمراني داخل المدينة.
أهمية الحملة في الحفاظ على المظهر العام
أكدت المهندسة مروة حسين أمين، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، أن إدارة الهيئة تتبنى سياسة واضحة تهدف إلى دعم النشاط التجاري المنظم، وفي الوقت نفسه تتعامل بحزم مع أي مخالفات قد تمس حقوق المواطنين أو تضر بالمظهر العام للمدينة. وأشارت إلى أن مدينة الشيخ زايد قامت على أساس من النظام والجمال واحترام القانون.
فرص التصحيح والتقنين
شددت المهندسة مروة حسين على أن الهيئة لا تسمح بأي تجاوزات تعرقل التنمية أو تسيء إلى الصورة الحضارية للمدينة. وأوضحت أن الهيئة تمنح كل الفرص اللازمة للتصحيح والتقنين، حيث أن هدفها الأساسي هو الإصلاح وليس العقاب.
إدارة الحملة والجهات المشاركة
جاءت الحملة بقيادة المهندس أحمد مكي، نائب رئيس الجهاز، وبمشاركة إدارات التنمية والأمن والعلاقات العامة والإعلام. وقد تم تنفيذ إجراءات الغلق بعد مراجعة كاملة لحالات المحلات المخالفة، وقد أتيحت المدد اللازمة للتقنين قبل اتخاذ الإجراءات القانونية.
دعم شرطة التعمير في التنفيذ
نُفذت الحملة تحت إشراف كامل من شرطة التعمير، بقيادة العميد شريف السباعي، مأمور قسم شرطة التعمير بالشيخ زايد، والمقدم مصطفى عابد، رئيس مباحث التعمير. وقد ضمنت تلك الشراكة تحقيق الانضباط وتطبيق القانون، فضلاً عن منع أي محاولات لعرقلة التنفيذ.
تؤكد هذه الجهود على الالتزام بضمان استدامة النمو الاجتماعي والاقتصادي في المدينة، من خلال تعزيز القوانين واللوائح المنظمة للنشاط التجاري، مما يؤثر إيجاباً على الأفراد والبيئة المحيطة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































