كتبت: إسراء الشامي
تستعد مصر لإطلاق شبكة سكك حديدية جديدة تتيح استخدام قطارات فائقة السرعة، وذلك في خطوة هامة نحو تحديث بنية النقل في البلاد. تستند هذه الشبكة إلى تقنية قطارات “سيمنز موبيليتى فيلارو”، التي ستزيد من سرعات التنقل داخل البلاد لتصل إلى 250 كيلومترًا في الساعة.
مشروع صديق للبيئة
يمثل هذا المشروع التطويري خطوة كبيرة نحو تحسين وسائل النقل من حيث الجودة والفعالية، حيث يسعى إلى تقليل أوقات السفر بنسبة تصل إلى 50%. وهذا بالطبع يعد إنجازا هاما في ظل النمو السكاني المتزايد. علاوة على ذلك، يساهم المشروع في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 70% مقارنةً بحافلات النقل التقليدية والسيارات، مما يجعله مشروعًا صديقًا للبيئة ويساهم في تعزيز الاستدامة.
تصميم يناسب الظروف المناخية
تم تصميم قطارات “فيلارو” لتتحمل الظروف الصحراوية القاسية التي تتميز بها مصر، بما في ذلك الحرارة المرتفعة والرمال. يقلل هذا التصميم الفريد من الأعطال التي قد تنجم عن الظروف الجوية، مما يضمن توفير خدمات نقل مستقرة وموثوقة.
شبكة سكك حديدية متكاملة
ستتألف الشبكة الجديدة من ثلاثة خطوط رئيسية تمتد لمسافة تقارب 2000 كيلومتر، تربط نحو 60 محطة في مختلف أرجاء البلاد. من ضمن هذه المحطات المهمة القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة. يمثل هذا الربط على الخرائط إضافة نوعية للخيارات المتاحة للمسافرين، مما يسهل عليهم التنقل بين المدن الرئيسية.
خطط تنفيذ وتطوير المستقبل
وفي سياق متصل، أوضح وزير النقل أن الخط الذي يربط العين السخنة بالإسكندرية سيبدأ العمل قريبًا. يهدف هذا الخط إلى توفير نقل سككي حديث ومتكامل، يحقق السرعة والكفاءة في التنقل بين هاتين المدينتين الاستراتيجيتين.
إنجازات في مجال النقل
تعد هذه القطارات التي تم الكشف عنها من قبل شركة سيمنز الألمانية إنجازات كبيرة لمصر، حيث تسهم في ترسيخ مكانتها كدولة رائدة في مجال البنية التحتية الحديثة للنقل في كل من أفريقيا والشرق الأوسط. من المؤكد أن هذا المشروع سيسهم في تحسين مستوى المعيشة ويعزز من الاقتصاد الوطني من خلال تسهيل حركة التخزين والتجارة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































