كتبت: سلمي السقا
قررت جهات التحقيق في محافظة السويس عرض جثة الشاب الذي عُثر عليها داخل منزله بمنطقة اللاجون على الطب الشرعي، بغرض تحديد سبب الوفاة بدقة. وتأتي هذه الخطوة في إطار بحث شامل يجريه المحققون لتوضيح جميع ملابسات الحادث.
تحريات موسعة لكشف الحقيقة
كلفت جهات التحقيق إدارة البحث الجنائي بإجراء تحريات موسعة حول الواقعة. وقد تمت استشارة شهود العيان وسماع أقوالهم، في محاولة لكشف الغموض المحيط بالحادث. بدأت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها بعد تلقي بلاغ بوجود رائحة كريهة تنبعث من المكان، مما أثار الشكوك بشأن وجود شبهة جنائية.
تفاصيل العثور على الجثة
انتقلت قوات الشرطة إلى موقع البلاغ، حيث تم العثور على الجثة في حالة تحلل، مما يشير إلى مرور فترة زمنية على الوفاة. وتظهر المعاينات الأولية وجود آثار جروح على الجثمان، مما يعزز من فرضية وجود شبهة جنائية.
هوية الضحية
المصدر الأمني أعلن أن الشاب يدعى إسلام عاطف عبد الحميد، وعمره 35 عامًا. وقد تم استدعاء دائرة معارفه وأصدقائه للاستماع إلى أقوالهم، ما يساعد في تشكيل صورة أوضح عن حياته وأي مشكلات قد يكون واجهها.
التقرير النهائي للطب الشرعي
تنتظر جهات التحقيق التقرير النهائي من الطب الشرعي، والذي سيلعب دوراً حاسماً في تحديد سبب الوفاة بشكل قاطع. وسيكون لهذا التقرير تأثير كبير على سير التحقيقات، وتحديد مدى وجود شبهة جنائية من عدمه، مما قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي أطراف متورطة.
الحادث أثار اهتماماً واسعاً في المجتمع المحلي، حيث يتابع الكثيرون تطورات التحقيقات بحذر. ومع مرور الوقت، يتوقع أن تتضح مزيد من الحقائق حول هذه القضية التي تشغل بال الكثيرين.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































