كتبت: فاطمة يونس
في خطوة هامة نحو تحقيق حلم الطاقة النووية في مصر، يشهد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين غداً، مراسم تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى في محطة الضبعة. تأتي هذه المناسبة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا، والتي تتجسد في مشروعات فعلية تسهم في تطوير قطاع الطاقة في المنطقة.
الرئيس السيسي: خطوات نحو الاستدامة
أكد الرئيس السيسي أن مصر تمضي بخطوات ثابتة نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث تعكس هذه الإنجازات التزام البلاد بتحقيق التنمية المستدامة. ويعتبر مشروع الضبعة النووية جزءاً من رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرات مصر في إنتاج الطاقة، وتلبية احتياجاتها المتزايدة.
شراكة مع روسيا تتجاوز الكلمات
وفي تصريح للرئيس السيسي، أشار إلى أن العلاقة بين مصر وروسيا ليست مجرد تصريحات سياسية براقة، بل تتجسد في تنفيذ مشروعات حقيقية تعود بالنفع على الجانبين. هذه المشاريع تمثل نموذجًا للشراكة الفعالة التي تهدف إلى تحقيق التنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدولتين.
بوتين: علاقات ثنائية راسخة
من جانبه، أعرب الرئيس الروسي بوتين عن ثقته في أن العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا تظل راسخة. وقد أثنى على جهود الرئيس السيسي، مشيرًا إلى أن متابعته الدائمة والمستمرة لمشروعات محطة الضبعة النووية كان لها دور حاسم في الوصول إلى المراحل المتقدمة في بناء هذه المحطة.
إنجازات أخرى على الساحة السياسية
وعلى صفحات الجريدة، يُنشر أيضاً خبر انطلاق المعركة في تكساس لإدراج جماعة الإخوان ضمن قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة. تأتي هذه الخطوة وسط انتفاضة واسعة في دول أوروبية لمواجهة مخاطر هذه الجماعة الإرهابية.
الكابل البحري Africa2
كما تشمل الأخبار إعلان شركة “المصرية للاتصالات” عن اكتمال مشروع الكابل البحري Africa2، الذي يربط بين إفريقيا وآسيا وأوروبا، مما يعزز القدرات التكنولوجية ويضيف 37 مليار دولار إلى الناتج المحلي للقارة الإفريقية خلال أول عامين من تشغيله.
رسائل قوية من الرئيس
وفي سياق تعزيز قوة الدولة، ألقى الرئيس السيسي رسائل مهمة خلال كلمته في أكاديمية الشرطة، محرضاً على الوعي والعمل كوسيلة لبناء المستقبل. تعد هذه الرسائل جزءًا من خارطة طريق واضحة تسهم في تنظيم الجهود نحو تعزيز استقرار الدولة وتطويرها.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
