كتب: إسلام السقا
في سياق متصل بحادثة التشهير التي تعرضت لها الفنانة رحمة حسن عبر إحدى القنوات الفضائية، تقدمت الفنانة ببلاغ رسمي إلى النائب العام تتهم فيه إعلامية شهيرة بالتشهير والتسبب في الإساءة لها.
تفاصيل البلاغ
قامت جهات التحقيق المختصة بإحالة البلاغ المقدم من الفنانة رحمة حسن ضد المذيعة مروة صبري، ورئيس القناة وفريق الإعداد إلى نيابة الشؤون المالية والتجارية. يتضمن البلاغ اتهامهم بارتكاب جريمة السب والقذف، بالإضافة إلى التشهير بها ونشر أخبار كاذبة تسيء إلى سمعتها.
الشكاوى القانونية
المحامي المستشار محمود الششتاوي، الذي يمثل الفنانة، قام بتقديم الشكوى ضد المذيعة مروة صبري، حيث اتهمها بارتكاب عدة جرائم، منها نشر أخبار كاذبة تسيء إلى رحمة حسن وأسرتها، فضلاً عن متابعة هذه الإساءة من قبل جمهور الفنانة عبر المواقع الاجتماعية. وأكد المحامي أن المذيعة قامت بنشر هذه الأخبار بدون الحصول على إذن مسبق من الفنانة خلال برنامجها “قعدة ستات”.
سياق الحادثة
يعود تاريخ الواقعة إلى 8 نوفمبر 2025، حيث انطلقت المذيعة في عرض برنامجها وقامت بالتشهير بالفنانة عبر تصريحات اعتبرها البلاغ مسيئة. تمت الإشارة إلى أن هذه التصريحات تم نشرها في فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي، مما أضاف صبغة أوسع لهذه الواقعة وأدى إلى تفشي الأخبار الكاذبة.
تأثير الفيديوهات على سمعة الفنانة
الفيديوهات التي نشرتها المذيعة مروة صبري انتشرت بسرعة كبيرة، وحققت مشاهدات تعدت الملايين، وهو ما أسهم في زيادة التشويه الذي تعرضت له الفنانة. فوفقًا للبلاغ، فإن الفيديو يضم معلومات مغلوطة تضر بسمعة رحمة حسن، مما أدى إلى تفاعلات سلبية كبيرة وتعليقات تحمل سبًا وقذفًا في حقها.
دعوة للتحقيق
في نهاية البلاغ، طالب المحامي بالتحقيق العاجل مع جميع المتورطين في نشر هذه الأخبار الكاذبة، وإحالتهم إلى المحاكمة الجنائية. كما أشار إلى أن الألفاظ المستخدمة في البرنامج وما تبعه من تعليقات تعتبر جريمة سب وقذف وفقًا للقانون، مما يستدعي اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لضمان حقوق الفنانة.
ختام القضية
تستمر القضية في جذب الانتباه وتطرح تساؤلات حول دور الإعلامية وما يترتب على نشر الأخبار الكاذبة من تبعات قانونية. تبقى الأضواء مسلطة على مسألة حماية الشخصيات العامة من التشهير والإساءة، والتحديات القانونية المرتبطة بذلك.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
