كتب: أحمد عبد السلام
تدخل الحملات الانتخابية لمرشحي مجلس النواب بالمرحلة الثانية من العملية الانتخابية في مرحلة الهدوء. انطلقت الحملات يوم السادس من نوفمبر الماضي واستمرت بنشاط ملحوظ حتى الغد، حيث يترقب المترشحون فترة الصمت الانتخابي.
موعد انتهاء الحملات الانتخابية
تستمر الحملات الانتخابية حتى يوم الخميس، وهذا يعني أن الغد سيكون آخر يوم يمكن فيه للمرشحين الترويج لمشاريعهم وأفكارهم. ومن المتوقع أن يشهد اليوم الأخير نشاطًا كبيرًا من قبل المترشحين الذين يسعون لكسب تأييد الناخبين.
ضوابط الدعاية الانتخابية
حددت الهيئة الوطنية للانتخابات عددًا من الضوابط التي يجب أن يلتزم بها المترشحون خلال حملاتهم الانتخابية. تندرج هذه الضوابط تحت إطار حماية العملية الانتخابية وضمان نزاهتها.
محظورات الحملات الانتخابية
وضعت الهيئة مجموعة من المحظورات التي يجب على المترشحين احترامها. من أبرز هذه المحظورات:
1. التعرض لحرمة الحياة الخاصة للمواطنين أو للمرشحين.
2. تهديد الوحدة الوطنية أو استخدام الشعارات الدينية.
3. استخدام العنف أو التهديد به.
قيود على استخدام الموارد العامة
تشمل الضوابط أيضًا منع استغلال الموارد العامة في الدعاية. من ضمن ذلك، يُحظر على المترشحين استخدام المباني والمنشآت المملوكة للدولة، وكذلك وسائل النقل العامة. هذه القواعد تهدف إلى ضمان عدم استغلال المال العام في التسويق الشخصي للمرشحين.
التأثير على النتائج الانتخابية
تحظر القوانين على شاغلي المناصب السياسية وصناع القرار التدخل في الحملات الانتخابية بشكل يؤثر على نتائج الانتخابات. ويأتي هذا الإجراء في إطار تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين، سواء في الحملة الانتخابية أو في يوم الاقتراع.
الالتزام بالقوانين
يجب على جميع المترشحين الالتزام بأحكام الدستور والقوانين المعمول بها. ويشمل ذلك أيضًا أي قرارات قد تصدرها الهيئة الوطنية للانتخابات والتي تهدف لضبط سير العملية الانتخابية وتنظيمها.
تستمر العملية الانتخابية في جذب الأنظار، وما زالت هناك فرص للناخبين للتفاعل مع المرشحين قبل دخولهم في فترة الصمت الانتخابي. وبما أن اليوم الأخير يحمل أهمية كبيرة، من المتوقع أن تتزايد وتيرة الأنشطة الانتخابية بشكل ملحوظ.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































