كتبت: فاطمة يونس
في إطار المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة مهمة في أكاديمية الشرطة، حملت في طياتها رسائل حاسمة للمواطنين. الدكتور هشام مصطفى عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أشار إلى أن الكلمة تعكس لحظة فارقة في الساحة الانتخابية، حيث تتصاعد خلالها درجات المنافسة بين المرشحين.
أهمية الوعي في اختيار الممثلين
ركز الرئيس في رسالته على ضرورة أن يتحلى المواطنون بالوعي الكامل أثناء اختيار ممثليهم في البرلمان. فقد قدم خارطة طريق واضحة توضح كيفية اختيار النواب المناسبين، مشددًا على أهمية الانحياز للكفاءة والنزاهة. وطالب المواطنين بالابتعاد عن التأثيرات المالية أو الوعود الزائفة التي قد تؤثر على قراراتهم.
تحذير من المال السياسي
تحذير الرئيس من المال السياسي وشراء الأصوات يأتي في إطار التزامه بحماية إرادة الناخبين. وهذا الموقف يعتبره حزب الإصلاح والنهضة موقفًا صائبًا، حيث يعكس مبادئ الحزب التي ترفض كل أشكال المال السياسي، وتعتمد على نهج سياسي يقوم على النزاهة واحترام وعي الناخبين. إن هذا التحذير يأتي في سياق العمل على تعزيز الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية.
التحديات الاقتصادية والحاجة إلى برلمان مسؤول
كما أشار الدكتور هشام عبد العزيز إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد، وأهمية وجود برلمان مسؤول يتكون من نواب ذوي كفاءة والتزام. هؤلاء النواب يجب أن يكونوا قادرين على ممارسة دورهم التشريعي والرقابي بما يخدم المواطنين ويلبي احتياجاتهم.
مرشحون يعبرون عن الناس
وفي سياق حديثه، أوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى مرشحين يتمتعون بقدرة على التعبير عن قضايا الناس بصدق، وليس إلى مرشحين يعتمدون على النفوذ أو على الإنفاق المفرط في حملاتهم. فالمسؤولية تقتضي أن يكون النواب هم الصوت الحقيقي للناس ومشاكلهم.
دعوة لترسيخ الوعي والثقة
اختتم الدكتور هشام تصريحه بالتأكيد على أن كلمة الرئيس في هذا التوقيت الحساس كانت بمثابة دعوة لترسيخ الوعي وترميم الثقة في العملية الانتخابية. فهي تصب في صالح تعزيز الفهم بأن المستقبل السياسي لمصر يعتمد على الناخب الواعي، والمرشح النزيه، والبرلمان الذي يُشترى فيه الصوت بإرادة حرة، وليس بالضغوط أو الإغراءات.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
