كتب: إسلام السقا
تستأنف محكمة القاهرة الاقتصادية اليوم الأربعاء، جلسة محاكمة الأفراد المتهمين بالتنمر على الطفل جان رامز، حيث تم توجيه لهم تهمة السخرية منه عبر منصات التواصل الاجتماعي. تأتي هذه الوقائع بعدما تعرض الطفل جان لحملة تنمر قاسية على صفحته الشخصية على فيسبوك.
في تفاصيل القضية، قام جان رامز بنشر صورة تعبر عن أحد أعماله وتعلق على قرار تعطيل الدراسة بسبب سوء الأحوال الجوية. لكن تفاجأ بعدد كبير من التعليقات السلبية التي تضمنت عبارات تحقير وألفاظ نابية إضافةً إلى تحريض على إيذائه. كانت التعليقات غير متوقعة وساهمت في انتشار شائعات حول وفاته، مما دفع أسرته إلى اتخاذ خطوة قانونية عبر تقديم بلاغ ضد الأشخاص المتنمرين.
قامت الأسرة بترك بلاغ لدى الجهات المعنية، وقد أثار هذا الحادث تفاعلات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدَّر الطفل جان رامز التريند، وناقش الكثيرون قضايا التنمر والأثر النفسي السيء على الأطفال. كما دعت الحادثة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتنمرين لحماية الأطفال من هذا السلوك الضار.
ويُعتبر التنمر إحدى الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي باتت تهدد استقرار الأطفال النفسي والاجتماعي. إذ يُظهر أبحاث عديدة أن التنمر يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على نفسية الأطفال، بما في ذلك الاكتئاب والقلق وفقدان الثقة بالنفس. لذلك، يعد القضاء على هذه الظاهرة ضرورة ملحة في المجتمع.
على صعيد آخر، نظرت محكمة جنح مدينة نصر في قضية موازية، حيث صدر حكم بحبس طبيب أسنان بمركز طبي في الزيتون، يُدعى م. محمد، على خلفية اتهامه بتبديد مصوغات ذهبية. وفقًا لبيانات القضية، فقد سلم الطبيب جميع المنقولات الزوجية، باستثناء المصوغات الذهبية، مدعيًا أن الزوجة قد استلمتها بالفعل، وهو ما نفته الزوجة.
وذكر المحامي علي الطباخ، الذي يمثل الزوجة المجني عليها، أن الطبيب اتلف بعض المنقولات وقد تم تقدير التلفيات بمبلغ 27 ألفًا و300 جنيه. بناءً على الأوراق والمرافعة، أصدرت المحكمة حكمها بحبس المتهم شهر مع الشغل والنفاذ، ما يبرز أهمية السعي لتحقيق العدالة في الحالات المالية والأسريّة.
في كلا الحالتين، تبرز ضرورة التحرك الجاد لمكافحة ظاهرة التنمر ولتعزيز القوانين المتعلقة بالعنف الأسري والمصري من أجل توفير بيئة آمنة للأطفال والمجتمع بشكل عام.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
