كتبت: إسراء الشامي
تواصل مصر جهودها الحثيثة في مشروع محطة الضبعة النووية، الذي يعد من المشروعات الاستراتيجية الأهم في تاريخ الدولة الحديثة. يأتي ذلك في إطار السعي نحو إنتاج الطاقة النظيفة وتطوير الشراكة مع روسيا في مجال التكنولوجيا النووية.
تطورات إنشائية بارزة
شهدت الساعات الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في الأعمال الإنشائية للمفاعل الأول بالمحطة، حيث تم البدء في تركيب هيكل الاحتواء الخاص بوحدة المفاعل. وقد جذبت هذه الخطوة اهتمامًا واسعًا من الإعلام الروسي والمصري، مما يعكس أهمية المشروع الاستراتيجية.
الشراكة المصرية الروسية
اعتبرت وسائل الإعلام الروسية أن مشروع الضبعة يمثل محورًا رئيسيًا في تعزيز العلاقات بين القاهرة وموسكو، ورفع مستوى التعاون الثنائي إلى آفاق جديدة. وقد رُصدت تغطيات واسعة لهذا الحدث، مشيرة إلى الفوائد الاقتصادية والتكنولوجية التي سيجنيها كلا البلدين من المشروع.
مشاركة الكوادر المحلية
تستفيد مصر من جهود كوادرها الوطنية في تنفيذ المشاريع، حيث تشارك نسبة كبيرة من العمل في محطة الضبعة. تشير التقارير إلى أن نسبة المشاركة المصرية حققت حوالي 25% حتى الآن، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 40% خلال الفترة المقبلة.
ميزات المفاعل النووي
تنفذ محطة الضبعة باستخدام أحد نماذج المفاعلات النووية الحديثة من الجيل الثالث المتطور. يتميز هذا النوع من المفاعلات بأنظمة أمان متقدمة تمنع تكرار الحوادث النووية المأساوية مثل تشيرنوبيل، مما يسهم في تأمين البيئة المحيطة.
تكاليف منخفضة للوقود النووي
تشير الأبحاث إلى أن المفاعلات النووية تُعد من بين أقل مصادر الطاقة تكلفة على المدى الطويل. حيث تتراوح تكلفة الوقود النووي في محطة الضبعة بين 20 و30 مليون دولار سنويًا، بينما تكاليف الاعتماد على النفط أو الغاز الطبيعي قد تصل إلى مليار دولار سنويًا لإنتاج نفس القدر من الكهرباء.
تأهيل الكوادر الوطنية
يساهم مشروع الضبعة في تأهيل وتدريب كوادر وطنية في مجالات الهندسة النووية، مما يمهد الطريق لمرحلة جديدة من توطين التكنولوجيا النووية في البلاد.
نقلة استراتيجية في قطاع الطاقة
يمثل مشروع الضبعة نقلة نوعية في قدرة مصر على توليد الطاقة الحديثة، كما يعكس تطور العلاقات المصرية الروسية في المجال النووي الحيوي. تتجه مصر بخطوات ثابتة نحو استخدام الطاقة النووية بكفاءة عالية وتكلفة منخفضة، مما يشير إلى تطوير بنية تحتية بشرية قادرة على إدارة هذا القطاع مستقبلاً.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































