كتب: إسلام السقا
شهد عام 2025 بروزًا مميزًا للثنائي الأسطوري ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الساحة الدولية. إذ تألق كلا اللاعبين مع منتخبات بلادهما، وظهرا بمستوى عالٍ يؤكد سيطرتهما على كرة القدم لأكثر من 15 عامًا. وقد أظهر هذا العام إنجازات بارزة لكل منهما، مما جعل جماهير الكرة تنتظر دائمًا ما يقدمانه.
إنجازات كريستيانو رونالدو
حقق كريستيانو رونالدو، رغم بلوغه الأربعين عامًا، عامًا استثنائيًا على المستوى الدولي. حيث قاد منتخب البرتغال للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية، مشاركًا بأهدافه القوية في كل الأدوار الإقصائية. بعد هذا الإنجاز، عبّر رونالدو عن سعادته قائلًا إن الفوز مع البرتغال هو الشعور الأغلى، ورفع الكأس يمنحه إحساسًا لا يقارن بأي إنجاز آخر.
تصفيات كأس العالم 2026
كانت تصفيات كأس العالم 2026 أيضًا محورية في مسيرة رونالدو. حيث تعتبر هذه البطولة، التي ستقام للمرة الأولى بمشاركة 48 منتخبًا، حدثًا جديدًا في تاريخ كرة القدم. ومن المقرر أن تقام المباريات في ثلاث دول هي الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026. وفي هذه التصفيات، أثبت رونالدو جدارته كأفضل هداف لمنتخب بلاده، مما ساهم في تصدر البرتغال مجموعتها.
أرقام كريستيانو رونالدو في 2025
في تفاصيل أدائه، لعب رونالدو 9 مباريات سجل خلالها 8 أهداف، ولم يقدم أي تمريرات حاسمة. وحقق 8 مساهمات تهديفية، من بينها ركلة جزاء واحدة، بمتوسط 91.4 دقيقة لكل هدف أو تمريرة. هذه الأرقام تبرز مدى تأثيره البارز على الفريق وحجزه لمكانة مهمة في التصفيات.
دور ليونيل ميسي في الفريق الأرجنتيني
على الجانب الآخر، لم يشارك ليونيل ميسي في بطولة كبرى خلال 2025، لكنه ظل قائدًا محوريًا للمنتخب الأرجنتيني. ساهم بشكل كبير في تصدر الأرجنتين لتصفيات كأس العالم حيث حقق الفريق انتصارات في 12 مباراة من أصل 18. وبهذا، يظهر تألق ميسي حتى وإن كانت عدد مشاركاته قليلة.
أرقام ليونيل ميسي في 2025
خاض ميسي 5 مباريات، سجل خلالها 3 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة، محققًا إجمالي مساهمات تهديفية بلغ 6. وعلى الرغم من عدم تسجيله لركلات جزاء، كانت إسهاماته في الفريق واضحة، بمتوسط 125.7 دقيقة لكل هدف و62.8 دقيقة لكل هدف أو تمريرة حاسمة.
التنافس بين الأسطورتين
من خلال المقارنة الرقمية لأرقام الأسطورتين خلال عام 2025، يُلاحظ تفوق رونالدو في الجانب التهديفي وعدد المشاركات، بالإضافة إلى إحرازه لقبًا دوليًا مهمًا. بينما بقى ميسي محتفظًا بتأثيره الكبير في صناعة اللعب، مع معدل مساهمة تهديفية مرتفع على الرغم من قلة عدد المباريات التي خاضها.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.













































































































