كتب: صهيب شمس
تحذيرات شديدة من خبراء الصحة بشأن العادات اليومية التي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الكبد. هناك ثلاثة سلوكيات شائعة تؤدي، على المدى الطويل، إلى مشكلات صحية خطيرة مثل مرض الكبد الدهني وتليف الكبد وفشل الكبد.
الإفراط في تناول الكحول
يعتبر الإفراط في تناول الكحول من العادات الأكثر ضررًا التي تساهم في تدهور صحة الكبد. إذ يمكن أن تؤدي المشروبات الكحولية إلى الإصابة بالفشل الكبدي بعد فترة تتراوح بين عشر سنوات من بدء الاستهلاك. ويصنف مرض الكبد المرتبط بشرب الكحول كواحد من الأسباب الشائعة لأمراض الكبد المزمنة والوفيات، حتى بين الشباب. يتضمن هذا المرض مجموعة من الحالات ابتداءً من الكبد الدهني وصولًا إلى تليف الكبد الحاد.
تناول الأطعمة المصنّعة
توفر الأطعمة المصنعة عالية السعرات الحرارية خطرًا محدقًا على الكبد. تساهم هذه الأطعمة المليئة بالدهون المشبعة والسكريات المضافة في زيادة احتمالية الإصابة بمرض الكبد الدهني. عند استهلاك سعرات حرارية أكثر من احتياجات الجسم، يتم تخزين الطاقة الزائدة على شكل دهون في خلايا الكبد. يؤدي ذلك إلى الحالة المعروفة باسم تدهن الكبد، والتي قد تتطور إلى التهاب حاد تفضي عواقبه إلى أمراض خطيرة مثل تليف الكبد أو حتى سرطان الكبد.
إهمال فحوصات الكبد الروتينية
من عواقب إهمال الفحوصات الدورية للكبد هو عدم القدرة على اكتشاف الأمراض مبكرًا. ينصح بإجراء فحص الكبد مرة أو مرتين سنويًا على الأقل من خلال فحوصات الدم. العديد من أمراض الكبد خفية ولا تظهر عليها أي أعراض في المراحل المبكرة. لذا، يعد الفحص الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها كشف المرض مبكرًا. إن التشخيص المتأخر يتيح للمرض بالتطور، مما يؤدي إلى أضرار لا رجعة فيها، مثل الفشل الكبدي أو سرطان الكبد، وهما حالتان مميتان.
إن الكبد هو أكبر عضو داخلي في جسم الإنسان ويقوم بأكثر من 500 وظيفة حيوية، بما في ذلك هضم البروتينات وتخزين المعادن وإنتاج العصارة الصفراوية. لذلك، يحتاج الكبد إلى عناية فائقة، وأي عادات خاطئة يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة. من الضروري الانتباه إلى الصحة العامة للكبد وتبني عادات يومية صحية لحمايته.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































