كتب: أحمد عبد السلام
أوضح المندوب الأمريكي الدائم لدى حلف الناتو، ماثيو ويتيكر، أن الولايات المتحدة لا تنوي توسيع قدراتها النووية. جاء ذلك في تصريحات له يوم الأربعاء، حيث تمحورت حول التحديث والتطوير للاقتراب من التقنية الحديثة.
ضرورة التحديث
أكد ويتيكر أن التحديث يعد أمراً ضرورياً بالنسبة للأمن القومي الأمريكي. ورغم التأكيد على ضرورة التحديث، إلا أنه أضاف: “لا أعتقد أننا نريد توسيع قدراتنا النووية”. هذا التصريح يعكس سياسة الولايات المتحدة في محاولة التخلص من التصعيد العسكري والامتناع عن الانتشار الواسع للأسلحة النووية.
الدور الأمريكي في أوروبا
وأشار ويتيكر إلى أن الولايات المتحدة تقدم “المظلة النووية” لأوروبا، وهو ما يعكس اهتمام واشنطن بالحفاظ على استقرار المنطقة. سلط الضوء على أهمية عدم انتشار الأسلحة النووية، مما يعكس التوجه الأمريكي نحو الحد من التصعيد النووي وتجنب أي تصعيد يعكر صفو الأمن الإقليمي.
التجارب النووية الأمريكية
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد أشار مؤخراً إلى أمره للبنتاغون باستئناف التجارب النووية. ومع ذلك، لم يتم توضيح طبيعة هذه التجارب بشكل دقيق، مما أثار قلقاً جماهيرياً ودولياً.
التحذيرات الروسية
في سياق ذات صلة، حذرت الرئاسة الروسية “الكرملين” من رفض الجانب الأوكراني الحوار مع روسيا. وشددت على أن ذلك سيؤدي إلى مفاوضات من موقف أسوأ كثيراً من الوضع الحالي. جاء ذلك في بيان رسمي أكد على أهمية تصريحات أوكرانيا حول إنهاء المفاوضات.
تصريحات بوتين
قد صرّح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في عدة مناسبات بأن روسيا ستتخذ إجراءات مماثلة في حال أجرت دول أخرى تجارب نووية. كما أكد الكرملين أنه يأمل أن لا تؤثر التصريحات بشأن التجارب النووية على العلاقات الروسية الأمريكية.
الحوار المستقبلي
وأضاف البيان الروسي أن الأهم بالنسبة لروسيا هو ضمان أمنها وتأمينه للأجيال القادمة. كما اتفق مع ما صرح به الرئيس الفنلندي، أن الحوار بين روسيا وأوروبا سيحدث عاجلاً أم آجلاً، مما يبرز الحاجة الملحة للتواصل بين كافة الأطراف المعنية.
انعكاسات التجارب النووية
وفي ختام البيان، حذر الكرملين من أن إجراء الولايات المتحدة لأي تجربة نووية يعني نهاية طويلة من الحظر على مثل هذه التجارب. لذا، يبقى الموضوع النووي في صدارة أجندات النقاشات السياسية بين الدول الكبرى.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































