كتبت: فاطمة يونس
أعلن المندوب الأمريكي الدائم لدى حلف الناتو، ماثيو ويتيكر، أن الولايات المتحدة لا تعتزم توسيع قدراتها النووية، بل تسعى إلى التحديث فقط. جاء ذلك في تصريح أدلى به لوكالة “بلومبرج”، حيث أوضح ويتيكر أن “التحديث ضروري، ونحن في حاجة إليه”.
المظلة النووية لأوروبا
ويشير ويتيكر إلى أن الولايات المتحدة تقدم “المظلة النووية” لأوروبا، وفي الوقت نفسه تعارض انتشار الأسلحة النووية أو أي تصعيد نووي. هذه التصريحات تعكس التزام الولايات المتحدة بأمن حلفائها، رغم الظروف المتقلبة في الساحة الدولية.
التجارب النووية والجدل القائم
في سياق متصل، كان الرئيس الأمريكي السابق قد أعلن في 30 أكتوبر الماضي أنه أصدر أوامره للبنتاغون لاستئناف التجارب النووية. ومع ذلك، لم توضح الإدارة الأمريكية تفاصيل حول نوعية التجارب التي دعا إليها الرئيس. هذا الأمر أثار جدلاً واسعاً حول مستقبل السياسات النووية الأمريكية وعواقبها المحتملة على الأمن الدولي.
تحذيرات من الكرملين
وفي خضم هذا السياق، حذرت الرئاسة الروسية، المعروفة بالكرملين، من العواقب السلبية لإصرار الجانب الأوكراني على رفض الحوار مع روسيا. وقد أكدت أن هذا الرفض قد يؤدي إلى التفاوض من موقف أسوأ بكثير من الحالي. حيث أشار البيان الصادر عن الكرملين إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد صرح عدة مرات بأن أي تجارب نووية تجريها دول أخرى ستستدعي ردود فعل مماثلة من قبل روسيا.
أهمية الحوار بين روسيا وأوروبا
الكرملين يعرب عن أمله في ألا تؤثر التصريحات المتعلقة بالتجارب النووية على العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة. كما تم الإشارة إلى أهمية ضمان روسيا لأمنها وتأمينه للأجيال القادمة. وهذا يتفق مع المقولات التي وردت عن الرئيس الفنلندي، حيث أكد أن الحوار بين روسيا وأوروبا سيكون أمراً ضرورياً عاجلاً أم آجلاً.
نهاية فترة الحظر على التجارب النووية
في ختام بيان الرئاسة الروسية، تم التأكيد على أن إجراء الولايات المتحدة تجربة نووية قد يعني نهاية فترة طويلة من حظر التجارب النووية. وهذا يعد تطورًا خطيرًا قد يغير المعادلة الجيوسياسية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































