كتب: إسلام السقا
أجمع عدد من القيادات الحزبية والبرلمانية على أهمية عملية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى في محطة الضبعة النووية، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل إنجازًا كبيرًا في مسيرة الطاقة الآمنة والمستدامة. كما تجسد تلك الروح قوة العلاقات المصرية الروسية، والتي أثمرت واحدًا من أبرز المشاريع العملاقة في تاريخ الدولة المصرية الحديثة.
أهمية تركيب وعاء ضغط المفاعل
ثمن المستشار حسين أبو العطا، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب “المصريين”، مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي في مراسم وضع هيكل الاحتواء للوحدة الأولى بالمفاعل. وأشار إلى أن الحدث يُعَد نقطة تحول تاريخية، موضحًا أن تحقيق هذا الإنجاز يُبرز عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا. ووضع هيكل الاحتواء يُعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق الهدف المتمثل في توليد الطاقة الكهربائية بصورة آمنة ومستدامة.
أثر محطة الضبعة على الاقتصاد المصري
أكد أبو العطا أن التأكيد الذي أعلنه الرئيس الروسي بشأن قدرة الوحدة الأولى على توفير 35 ألف كيلو وات من الطاقة الكهربائية يعكس الأثر الإيجابي البارز للمحطة على تلبية احتياجات مصر المتزايدة من الطاقة. هذه الخطوة تسهم في دعم النمو الاقتصادي والصناعي، كما أن الالتزام بمعايير السلامة الدولية في التعاون بين مصر وروسيا يعد أمرًا حيويًا في مجال الطاقة النووية.
الطاقة النووية ورؤية مصر 2030
من جانبه، عبر هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب “مستقبل وطن” بمحافظة البحر الأحمر، عن أن عملية تركيب وعاء ضغط المفاعل تُعتبر لحظة تاريخية تعكس خطوات مصر الثابتة نحو صناعة مستقبل جديد للطاقة. وأشار عبد السميع إلى أن اختيار يوم 19 نوفمبر، الذي يتزامن مع الاحتفال بالعيد الخامس للطاقة النووية، كان بمثابة رسالة قوية تعبر عن وعي مصر الكامل بدخولها عصر الطاقة النووية.
دلالات الشراكة الاستراتيجية
وصف عبد السميع تركيب وعاء ضغط المفاعل بأنه من أهم المراحل في تنفيذ المفاعلات النووية. ويُعتبر هذا الإنجاز تأكيدًا على نجاح الشراكة بين الجانب المصري والشريك الروسي في تحقيق معايير الجودة والأمان النووي. وأشار إلى أن التعاون في مشروع الضبعة ليس مجرد شراكة اقتصادية بل هو رهان كبير على مستقبل الطاقة في مصر والمنطقة.
تقدم القضايا الاستراتيجية
وفي نفس السياق، أكد النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، أن الفعالية المشتركة التي شارك فيها الرئيسان السيسي وبوتين تعكس مدى التقدم الذي أحرزته الدولة في تنفيذ مشروع محطة الضبعة. وأوضح الجندي أن المشاركة المتزامنة للرئيسين تعد تجسيدًا لنجاح الدبلوماسية المصرية في بناء شراكات متوازنة تعزز قدرة مصر على اتخاذ قراراتها المستقلة، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































