كتبت: فاطمة يونس
اختتمت وزارة الشباب والرياضة أعمال الملتقى التدريبي الثاني لبرلمان شباب مصر، والذي أقيم في المدينة الشبابية بالغردقة بمحافظة البحر الأحمر، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2025. شهد هذا الملتقى مشاركة واسعة من أعضاء البرلمان ونخبة من القيادات التنفيذية والخبراء المتخصصين في مجالات العمل البرلماني والسياسي والشبابي.
تأتي أهمية هذا الملتقى في إطار نهج الدولة المصرية الذي يسعى لتمكين الشباب وفتح الأبواب أمامهم للمشاركة الفاعلة في صياغة السياسات وصناعة المستقبل. يُعتبر الشباب أحد الأعمدة الأساسية في عملية البناء والتنمية، خاصةً في ظل رؤية الدولة للجمهورية الجديدة.
أهداف الملتقى التدريبي
يهدف الملتقى إلى وضع رؤية تطويرية تصور استراتيجي شامل لدور برلمان شباب مصر خلال الفصل التشريعي 2025 – 2026. كما يسعى إلى رفع كفاءة أعضائه وتأهيلهم لممارسة العمل العام حسب أحدث الأساليب المعتمدة في هذا المجال.
شمل البرنامج التدريبي العديد من الجلسات التثقيفية وورش العمل المتخصصة التي استهدفت تنمية قدرات الشباب في مجالات الحوار وصنع القرار، وآليات الممارسة البرلمانية، والتواصل المجتمعي. بالإضافة إلى مناقشة القضايا الوطنية الراهنة التي تهم المجتمع المصري.
تبادل الخبرات وتعزيز المعرفة
شهدت الفعاليات تبادلًا للخبرات بين أعضاء البرلمان والخبراء المشاركين. وقد ساهمت هذه التفاعلات في إعداد كوادر شبابية تمتلك القدرة على طرح رؤى وحلول عملية تدعم قضايا الوطن.
حضر الجلسة الختامية الأستاذة راندا البيطار، مدير عام الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب، والتي استعرضت خلالها مجموعة من التوصيات والمقترحات التطويرية للفصل التشريعي 2025 – 2026. عبّر الشباب خلال هذه الجلسة عن رؤيتهم المستقبلية لتعزيز دور البرلمان وجعله أكثر تفاعلًا مع قضاياهم واحتياجاتهم.
التزام وزارة الشباب والرياضة
يجسد هذا الملتقى تأكيد وزارة الشباب والرياضة على دعمها المستمر لبرلمان شباب مصر. تعتبر الوزارة البرلمان منصة وطنية فاعلة لاكتشاف وإعداد قادة شباب قادرين على الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما تعمل الوزارة على تعزيز ثقافة المشاركة والحوار.
تؤكد وزارة الشباب والرياضة التزامها بمواصلة تنفيذ استراتيجية تمكين الشباب وتوفير بيئة محفزة تُمكنهم من إطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم. إيمانًا منها بأن الشباب هم دعامة الحاضر وركيزة المستقبل.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































