كتبت: بسنت الفرماوي
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، فعاليات اليوم الثاني لاحتفالية “نيقية.. إيمان حى”، التي تنظمها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. تأتي هذه الاحتفالية بمناسبة مرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، والذي يعد من أهم الأحداث في تاريخ الكنيسة المسيحية.
موقع الاحتفالية وتفاصيل الحضور
احتضنت الفعاليات مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، حيث كان الحضور مميزًا بشكل كبير. اجتمع عدد من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيلي البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى كهنة ورهبان، فضلاً عن أبناء إيبارشيات الوجه البحري والقناة والقطاعات الرعوية في القاهرة والإسكندرية.
فقرات الاحتفالية المتنوعة
تضمنت الاحتفالية مجموعة من الفقرات الفنية والأدبية المميزة. حيث بدأت الفعاليات بقصيدة شعرية من كلمات الشاعرة أمل غطاس، تلاها عرض أوبريت بعنوان “ضد العالم”. وقد قدم هذا الأوبريت فريق كنيسة الشهيد أبي سيفين الأثرية بمصر القديمة. استندت كلمات الأوبريت إلى محاضر مجمع نيقية، مما أضفى عمقًا تاريخيًا وثقافيًا على الفقرة.
تكريم الجهود المبذولة
خلال الاحتفالية، أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن شكره وتقديره لجميع القائمين على هذه الفعاليات. وقد شجع الفريق العامل على هذا المشروع، معبرًا عن فخره بمجهوداتهم الكبيرة التي أظهرت إلهامًا وجهودًا ضخمة في إخراج العمل على أكمل وجه.
أهمية احتفالية “نيقية.. إيمان حى”
تعتبر احتفالية “نيقية.. إيمان حى” محطة هامة لتعزيز الوعي التاريخي والديني في المجتمع، وجسرًا يربط بين الماضي والحاضر. إذ تلقي الضوء على الأحداث التاريخية التي شكلت مسير الكنيسة المسيحية وعقائدها. كما أنها فرصة لتجديد الروابط الروحية بين الأجيال الجديدة والتراث الغني للكنيسة.
تكتسب هذه الاحتفالية أهمية خاصة في تعزيز الهوية القبطية، وتعبيرًا عن وحدة الكنيسة في مواجهة التحديات التي قد تواجهها. لذا، فإن حضور قداسة البابا ونخبة من رجال الدين والمجتمع المحلي يعكس مدى اهتمام الجميع بالحفاظ على هذا الإرث العظيم.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































