كتبت: إسراء الشامي
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على ثلاثة موظفين متهمين بالاعتداء الجنسي على صغيرتين داخل مدرسة دولية شهيرة تقع في منطقة العبور، على طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي.
بدأت الأحداث عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من أولياء الأمور بشأن هؤلاء الموظفين. ووفق المعلومات المتوافرة، اتهم أولياء الأمور المتهمين بالتعدي على الصغيرتين، بالإضافة إلى تحرشهم بهما، مما أثار قلقًا شديدًا في الوسط التعليمي والأهالي.
تعود تفاصيل الواقعة إلى حديث الأم لطفل يبلغ من العمر ست سنوات، والذي يدرس في مرحلة “كي جي تو”. حيث فوجئت بخبر غير سار جاء على لسان ابنها، يتحدث فيه عن تعرض زميلتيه للتحرش من قبل عامل النظافة والذي يعمل بالمدرسة، وكذلك الكهربائي.
لسرعة التصرف، قامت والدة الطفل بالتواصل مع صديقتها، وهي والدة الطفلة الأخرى التي تم الإشارة إليها. وكانت المفاجأة صادمة، إذ تبين أن ابنتها أيضًا تعرضت للاعتداء الجنسي. هذا الأمر أثار حفيظة الأم وجعلها تتساءل عن إمكانية تعرض ابنتها للمثل، مما قررت فعله هو رفع الأمر للجهات المختصة.
على ضوء المعلومات المتواترة حول تلك الحادثة، أقدم أولياء أمور الأطفال الثلاثة على تحرير محضر ضد العامل المتهم بالتحرش، وأيضًا ضد إدارة المدرسة، في قسم شرطة العبور. وبدأت مباحث العبور في تنفيذ التحريات اللازمة حول القضية، للكشف عن كل ملابسات الحادثة.
تعتبر هذه الواقعة واحدة من عدة حوادث مؤسفة تحدث في بعض المدارس، مما يسلط الضوء على ظاهرة الاعتداءات الجنسية، التي باتت تتطلب الوعي والتحرك الجاد من قبل جميع الأطراف المعنية، لحماية الأطفال وضمان سلامتهم داخل المؤسسات التعليمية.
تظل حساسية هذا الموضوع تجعله محور اهتمام وإجراءات قانونية تهدف إلى تحقيق العدالة، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، مع أهمية توفير بيئة آمنة للأطفال في المدارس. شهدت الفترة الأخيرة مطالبات قوية من قبل الأهالي بضرورة اتخاذ خطوات جادة لحماية أبنائهم، مما يستدعي تكاتف جهود المجتمع والجهات المعنية في البلاد.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































