كتب: أحمد عبد السلام
أكد المحلل السياسي الفلسطيني وسام عفيفة، أن التصعيد الإسرائيلي ما يزال مستمراً بشكل مقلق في المناطق المحاذية لحدود قطاع غزة. وأشار إلى أن قوات الاحتلال تقوم باستهداف المباني ونسفها، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات تخريب واسعة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية هناك.
مراقبة التنسيق العسكري
أوضح عفيفة أن هذه الجولة من التصعيد تجري تحت أعين مركز التنسيق العسكري المدني الإسرائيلي، وهو الجهة المفترض بها ضبط الأوضاع الميدانية ورصدها من الناحيتين الإنسانية والأمنية. ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة نظرًا لأنه يتم تحت رقابة أمريكية، ما يضاعف خطورة الانتهاكات.
الخسائر البشرية وتأثيرها على وقف إطلاق النار
تحدث المحلل الفلسطيني عن الخسائر البشرية الفادحة التي نتجت عن التصعيد، حيث سقط عدد كبير من الشهداء في قطاع غزة. وأكد على أن هذا الوضع يجعل من اتفاق وقف إطلاق النار هشاً، وقد يؤدي مع مرور الوقت إلى تآكله وانهياره. الأمر الذي يستدعي انتباه جميع الأطراف المعنية.
أهمية الحفاظ على الاتفاق في الوقت الراهن
في الوقت الذي يعاني فيه سكان قطاع غزة من الأوضاع الإنسانية الصعبة، شدد عفيفة على أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار كأولوية قصوى. واستمرار الاحتلال في ارتكاب الجرائم يضفي طابعاً مهدداً على ما تبقى من الاتفاق، مما يتطلب جهوداً مستمرة من جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار.
تراجع العمليات العسكرية وحاجتنا للتفاعل الفعّال
وتطرق عفيفة إلى وجود تراجع نسبي في العمليات العسكرية خلال الساعات الأخيرة. ورغم ذلك، فإن تثبيت وقف إطلاق النار يعتبر خياراً استراتيجياً يصب في مصلحة كل من السلطة الفلسطينية والمقاومة على حد سواء.
دعوة للوسطاء للضغط على الاحتلال
في ختام حديثه، دعا المحلل السياسي الفلسطيني الوسطاء إلى ضرورة ممارسة ضغط فعّال من أجل كبح جماح الاحتلال ومنع استمرار الانتهاكات. الحفاظ على ما تبقى من الاتفاق قد يساعد في منع انزلاق الأوضاع الميدانية نحو جولة جديدة من التصعيد، وهو ما يحتاج إلى تحرك عاجل من الجهات المعنية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































