كتب: إسلام السقا
في إطار جهود الدولة المصرية لتطوير خدمات السفر والارتقاء بالتجربة السياحية، عقد وزير السياحة والآثار اجتماعًا موسعًا لمراجعة آخر مستجدات المنظومة الجديدة للحصول على التأشيرة السياحية عند الوصول. الاجتماع أُقيم في مقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، وهدفت المناقشات إلى التحضير للتشغيل التجريبي المزمع خلال الفترة القليلة المقبلة.
أهمية تسريع وتيرة العمل
استهل الوزير الاجتماع بالتأكيد على ضرورة تسريع وتيرة العمل. كما أشار إلى أهمية استكمال كافة جوانب المنظومة الجديدة وفقًا لتكليفات رئيس مجلس الوزراء. تأتي هذه الخطوة كمحور رئيسي في تحسين تجربة الزوار داخل المطارات، وهو ما يعكس جهود الدولة المصرية لتحسين الخدمات المقدمة للزائرين.
تعزيز القدرة لاستيعاب الحركة السياحية
تسعى الحكومة المصرية إلى رفع كفاءة الخدمات، مما يسهم في تعزيز القدرة على استيعاب الزيادة المتنامية في الحركة السياحية الوافدة. تأتي هذه التطورات في إطار استراتيجية الدولة لتحسين البنية التحتية السياحية، وبالتالي زيادة استقطاب السائحين.
الأعمال الفنية والإجراءات المنجزة
خلال الاجتماع، تمت مناقشة حجم الأعمال الفنية والتقنية التي تم إنجازها حتى الآن. كما تم استعراض الإجراءات التنفيذية لإدخال الرمز الكودي (QR Code) الذي سيسهل عملية الحصول على التأشيرة فور وصول السائحين إلى المطارات المصرية. سيمكن هذا النظام الزوار من دفع قيمة التأشيرة إلكترونياً بشكل فوري، مما يُضفي مزيدًا من السلاسة على تجربتهم.
التشغيل التجريبي في مطار القاهرة
من المقرر أن يبدأ التشغيل التجريبي للمنظومة في مطار القاهرة الدولي، تحديدًا في مبنى الركاب 2، كمرحلة أولية. وسيتم تطبيق هذا النظام في مطارات المرحلة الأولى لتسهيل الإجراءات وزيادة الكفاءة.
التكامل بين الجهات المعنية
ناقش الاجتماع أيضًا المدة الزمنية اللازمة لتفعيل الرمز الكودي وآليات الربط بين الجهات المعنية. الهدف من ذلك هو ضمان جاهزية النظام التشغيلية الكاملة عند البدء في المرحلة التجريبية.
حرص الدولة على تطوير بيئة السفر
أكد الوزير على أهمية التكامل بين مختلف الجهات لضمان إطلاق المنظومة بكفاءة وسلاسة. تعكس هذه الإجراءات الحرص المستمر من الدولة نحو تطوير بيئة السفر وتقديم تجربة سياحية متطورة وجودة عالية للمسافرين.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
