كتبت: بسنت الفرماوي
خيّم الحزن على مدينة رشيد بعد حادث مأساوي هز أرجاءها. فقدت الطفلة نعمة، التي لم تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها، حياتها بطريقة بشعة على يد والدها، وذلك في واقعة صادمة لم تسلم منها روح الطفلة البريئة.
نعمة إسلام، التي كانت تحلم بمستقبل مفعم بالأمل، وُجدت جثة هامدة داخل منزلها. وقد أظهرت الفحوصات الأولية آثار كدمات وسحجات على جسدها، مما يكشف عن مستوى القسوة والعنف الذي تعرضت له. لم تكن وفاة نعمة نتيجة مرض أو حادث، بل كانت نتيجة اعتداء عنيف من والدها، الأمر الذي دفع اهالي المدينة إلى تساؤلات عن هذه الجريمة البشعة.
بعد نقل الطفلة إلى مستشفى رشيد العام، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا حول الحادث المأساوي، حيث انتقلت على الفور إلى موقع الجريمة. وبتحقيقات أولية، تبين أن والد نعمة، إسلام رمضان، المقيم بشارع مسجد الصمادي، هو المسؤول عن تلك الواقعة المؤلمة.
تفيد التحقيقات أن الأب وطفلته كانا قد دخلا في خلافات أسرية، تطورت بشكل مأساوي لتصل إلى اعتداء عنيف. استخدم والدها ألواح السرير كأداة للضرب، متجردًا بذلك من كل مشاعر الأبوة والرحمة. وللأسف، انتهت حياة الفتاة المحبوبة في تلك اللحظات المأساوية.
قوات الشرطة تعاملت سريعًا مع الحادث، حيث تمكنت من ضبط الأب المتهم. وقد تم تحرير محضر رسمي بالواقعة تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة للتحقيق في ملابسات الحادث. هذا النوع من الجرائم يثير القلق ويستدعي وقفة جادة من المجتمع للتصدي للعنف الأسري.
لا تزال المدينة تعيش حالة من الصدمة والحزن العميق، حيث يعكس هذا الحادث الرهيب قضايا أكبر تتعلق بالعنف ضد الأطفال والعلاقات الأسرية. إن فقدان نعمة يذكر الجميع بأهمية حماية الأطفال من العنف والإساءة، ودعمهم بالحب والرحمة التي يستحقونها في صغرهم.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































