كتبت: إسراء الشامي
يعتبر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد الأخير من الأدعية المهمة التي ينبغي على المسلم الالتزام بها. فقد كان النبي يعلم أمته وصحابته الكرام الأدعية التي تجلب الخير في الدنيا والآخرة. ويتعلق هذا الدعاء بأوقات استجابة الدعاء، لاسيما تلك الأوقات التي تقع بعد التشهد الأخیر وقبل السلام.
دعاء النبي بعد التشهد الأخير
يشمل دعاء النبي بعد التشهد الأخير طلب الحماية من الفتن المظلمة. من الأدعية الواردة عنه أنه كان يقول: “اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال”. هذا الدعاء هو من صيغ الدعوات المروية في الأحاديث الصحيحة.
فضل الدعاء بين التشهد والسلام
يُعتبر موقع الدعاء بين التشهد والسلام من مجالات استجابة الدعاء. وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه نصح كل مسلم باستغفار الله بعد تشهده بقول: “اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم”. كما أن الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص يشير إلى أهمية التوجه لله بالدعاء، حيث طلب أبو بكر الصديق رضي الله عنه من الرسول أن يعلمه دعاءً يدعو به في صلاته.
أدعية متنوعة بعد التشهد
يمكن أن يتضمن الدعاء بعد التشهد الأخير كلمات أخرى، مثل: “اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم”. هذه الأدعية تعكس تواضع المؤمن واحتياجه لرحمة الله.
استحباب الدعاء في هذه اللحظة
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن استحباب الدعاء بعد التشهد الأخير يشير إلى أهمية هذه اللحظة. في هذا المقام، يمكن للمصلي أن يدعو بما يشاء من خيري الدنيا والآخرة، سواء كانت الدعوات مأثورة أو غير مأثورة، شرط أن تكون مشروعة وخالية من الإثم.
الخاتمة
تعتبر الصلاة دعامة رئيسية في حياة المسلم، والدعاء بعد التشهد الأخير يعد فرصة للتواصل المباشر مع الله. لذا، من الأفضل للمسلم أن يستغل هذا الزمن المبارك بالدعاء، سواء بطلب الرحمة، الغفران أو الرزق.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































