كتب: صهيب شمس
تداولت بعض الأنباء مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي حول أغنية “وجع الفراق” التي قدمها الفنان حسام حبيب في فيلم السلم والثعبان 2. وقد ارتبطت هذه الأنباء بمزاعم تفيد بأن الأغنية كانت في الأصل تخص الفنانة شيرين عبد الوهاب وأنها تنازلت عنها أثناء تسوية الطلاق.
في إطار تلك الشائعات، أجرت وسائل الإعلام اتصالًا بالفنان حسام حبيب الذي حرص على توضيح الحقائق. وحسم حبيب الأمر بالإعلان عن أن ما يتردد ليس صحيحًا على الإطلاق. حيث أكد أن الأغنية كانت ملكه منذ البداية، وأن شيرين غنتها لمرة واحدة فقط، وبالتالي فهي لا تعود إليها بأي شكل من الأشكال. وقال متعجبًا: “مش عارف الناس دي بتجيب الكلام ده منين؟”
أغنية “وجع الفراق” التي أحدثت ضجة على وسائل التواصل، هي أحد الأعمال الجديدة التي طرحها حسام حبيب، وهي ضمن أحداث الفيلم الذي يحمل نفس الاسم. تم إطلاق الأغنية بالتزامن مع عرض الفيلم في دور السينما، مما زاد من الاهتمام بها.
أغنية “وجع الفراق” والفيلم الجديد
تم تقديم أغنية “وجع الفراق” في سياق فيلم السلم والثعبان 2، الذي يعرض حاليًا في جميع دور العرض. الفيلم من إخراج طارق العريان ويضم طاقم عمل بارز، من بينهم الفنان عمرو يوسف وأسماء جلال وماجد المصري وغيرهم. تدور أحداث الفيلم حول قصة حب تأخذ مجراها بين أحمد وملك، حيث ينتقل الاثنان من إعجاب إلى حب حقيقي، يتعرضان خلاله لمجموعة من التحديات.
الإعلانات والترويج للأغنية
أعلنت الشركة المنتجة للفيلم عن طرح الأغنية عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، داعية الجمهور للاستماع إليها على منصة يوتيوب. وقد تضمن المنشور توجيه دعوة لمتابعة الفيلم في جميع السينمات بمصر والوطن العربي.
هذا النجاح يعكس الشعبية الكبيرة للفنان حسام حبيب ويزيد من شغف الجمهور بأعماله الفنية الجديدة. يظل اسم حسام حبيب مرتبطًا بالأغنية بعد أن أثبت من خلال تعليقه أنه يمتلك الملكية الكاملة لها، مما يعكس الحرص على حفظ حقوقه الفنية والإبداعية.
أصداء الأغنية على وسائل التواصل الاجتماعي
استقبala الجمهور أغنية “وجع الفراق” بحماس كبير، إذ تُعتبر إحدى الأغاني المؤثرة التي تعكس مشاعر الفراق والمعاناة. وقد تفاعل مع الأغنية الكثير من محبي حسام حبيب، مما يدل على مكانته في الساحة الفنية.
هذه التطورات تعكس حجم الضغوط والتحديات التي يواجهها الفنانون في عصر وسائل التواصل، حيث يتم تداول المعلومات بشكل سريع وقد تتعرض للإساءة أو التحريف.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































