كتبت: سلمي السقا
علقت جهاد أحمد، الطليقة السابقة لمطرب المهرجانات عصام صاصا، على الانتقادات التي طالتها عبر موقع إنستجرام. حيث أشارت إلى وجود “كمية مرض غير طبيعية” من التعليقات السلبية التي تستهدفها، مؤكدة أنها انفصلت عنه منذ فترة طويلة.
أوضحت جهاد أنها ليست مرتبطة بعصام صاصا، وأن ظهورها مع أصدقائها لا يعني وجود صلة بها به. وأشارت إلى أن بعض الأشخاص يميلون إلى تناول حياتها الشخصية بطريقة مسيئة. وأكملت حديثها بأن الهدف من إعلان انفصالهما هو وضع حد لتساؤلات المتابعين حول غيابه عن حياتها، حيث قالت: “أريحكم وأعرفكم إنه هو مبقاش في حياتي ولا أنا موجودة في حياته”.
في حديثها، عبرت جهاد عن استيائها من مستوى النقاشات التي يثيرها البعض، واعتبرت أن هذا الأمر يعد قلة أدب في التعامل. كما غردت حائرةً عن تصرفات بعض الأشخاص الذين يودون تناول حياتها الشخصية بطريقة غير لائقة، مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات قانونية لمواجهة أي تجاوزات.
وذكرت جهاد أنها مستعدة لتقديم بلاغات ضد أي شخص يتعدى عليها في كلامه، قائلة: “اللي هيطلع يتعدى في كلامه ويتطاول بكلامه، أنا كمان هاخد كلامه وهروح أقدم بلاغات حتى لو هعمل ألف بلاغ في يوم”.
وعلى الجانب الآخر، رد عصام صاصا على خبر انفصالهما من خلال منشور عبر ستوري إنستجرام، حيث أكد أنه لم يرَ من جهاد إلا الخير، وأنها لم تسيء له في يوم من الأيام، مثنياً على ما قدمته له. وأعرب عن استياءه من بعض الأحاديث التي أسيء فهمها، مؤكداً حرصه على عدم ظلمها وأنه يتمنى الخير للجميع.
في النهاية، أكدت جهاد أحمد على أنها صححت الأمور لأتباعها بسبب كثرة الاستفسارات حول حياتها الخاصة بعد الانفصال. وقد أتى إعلانها كخطوة لحماية خصوصيتها ومواجهة التهكم والانتقادات.
تعيش جهاد فترة صعبة بعد هذا الانفصال، ويبدو أنها ستستمر في مواجهة الانتقادات والرد عليها بالطريقة القانونية المناسبة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































