كتب: إسلام السقا
توقع دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على عبد الرحيم دقلو، نائب قائد ميليشيا الدعم السريع في السودان. وتتهم هذه الميليشيا بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهو ما دفع الأوروبيين إلى اتخاذ خطوة تجاهها.
اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين
من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم، الخميس، في العاصمة بروكسل، حيث يُتوقع أن يوافقوا على فرض هذه العقوبات. يعتبر هذا الاجتماع مرحلة مهمة في توجيه رسالة قوية للميليشيات التي تتسبب بمعاناة كبيرة في السودان.
محتوى العقوبات المفروضة
تتضمن العقوبات الأوروبية حظر السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى مصادرة أي أصول يمتلكها عبد الرحيم دقلو في بلدان التكتل. تأتي هذه الخطوة ضمن مساعي الاتحاد الأوروبي لوضع حد للاعتداءات على حقوق الإنسان في السودان، وخاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها البلد.
الأزمة الإنسانية في السودان
اندلعت الحرب في السودان خلال شهر أبريل 2023، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية. وصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه “أكبر أزمة إنسانية في العالم”. مع تناقص ميزانيات المساعدات الدولية، يصبح السكان في حاجة ملحة للدعم والمساعدة.
أوضاع الفاشر
أشارت منى رشماوي، عضو بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في السودان، إلى الوضع المأساوي في مدينة الفاشر. وأوضحت أن المدينة كانت محاصَرة لمدة 18 شهراً قبل أن تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع، مما أدى إلى معاناة السكان من المجاعة لعدة أشهر.
انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان
أكدت رشماوي أن الفترة الأخيرة شهدت أعمال قتل فظيعة خارج نطاق القانون في مدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها. كما ذكرت وقوع حالات اغتصاب بحق النساء على أسس عرقية، إضافة إلى عمليات نهب واعتقالات تعسفية وتعذيب قسري من قبل ميليشيا الدعم السريع.
أعداد السكان المتبقية
أعربت رشماوي عن قلقها من عدم مغادرة عدد كافٍ من سكان الفاشر، حيث تقدر أعدادهم بعشرات الآلاف، وقد تصل إلى نحو 70 ألف شخص. ولا يزال مصير البعض في مناطق المدينة غير معلوم، مما يثير تساؤلات حول ما حدث لهم في ظل الظروف المرعبة التي يعايشونها اليوم.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































