كتبت: بسنت الفرماوي
أفادت التقارير بأن السلطات الفرنسية قد وافقت على نشر 100 رجل أمن في قطاع غزة، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار جهود تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
إدانة وزير الخارجية الفرنسي
في السياق ذاته، أدان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو انتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة. وأكد بارو على ضرورة احترام جميع الأطراف لخطة السلام، مشدداً على أهمية الالتزام بالهدنة لتحقيق الاستقرار.
خطط الاتحاد الأوروبي لتدريب الشرطة
في وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي عن عزمها تدريب ما يصل إلى ثلاثة آلاف شرطي في قطاع غزة. هذه الخطوة تعتبر تكراراً لما تم في الضفة الغربية المحتلة، حيث يسعى الاتحاد لتعزيز قدرات قوات الأمن في المنطقة.
التحديات الأمنية في غزة
شدد مسؤول أوروبي في تصريحاته على ضرورة تثبيت الاستقرار في غزة من خلال إقامة قوة شرطية كبيرة. وأشار إلى أن حوالي 7 آلاف شرطي لا يزالون في غزة ويتقاضون رواتبهم من السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، على الرغم من أن جزءاً كبيراً منهم قد أحيل إلى التقاعد أو أصبح غير قادر على العمل.
التدريبات خارج غزة
أوضح المسؤول نفسه أن التدريبات لشرطة غزة ستنفذ خارج القطاع، مما يعكس استراتيجية الاتحاد الأوروبي في تحسين الوضع الأمني. منذ عام 2006، يتم تمويل بعثة تدريب الشرطة في الضفة الغربية بميزانية تقارب 13 مليون يورو، وهو ما يعادل نحو 15 مليون دولار.
أهمية الاستقرار في المنطقة
تأتي هذه الخطوات في وقت حساس حيث تتزايد الحاجة لتحقيق الاستقرار في غزة. التوجيهات الأوروبية تهدف إلى تحسين الوضع الأمني وضمان حقوق المواطنين، في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.
تعتبر هذه الجهود جزءًا من تدابير أوسع تهدف إلى تعزيز السلام والأمن في الأراضي الفلسطينية، بما يتماشى مع السياسة الأوروبية في دعم الاستقرار في الشرق الأوسط.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































