كتبت: سلمي السقا
تستعد قرية النسمية الواقعة في مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية اليوم لأداء صلاة الجنازة على رفات الشاب إسلام، حيث تم الكشف عن لغز اختفائه الذي امتد لست سنوات. جاء ذلك بعد العثور على رفاته والتأكد من هويته عبر تحليل البصمة الوراثية.
توافد عدد كبير من أهالي القرية إلى أحد المساجد، للمشاركة في صلاة الغائب على روح الشاب الذي عانت أسرته من فراقه لفترة طويلة. هذا ويكشف التحقيق عن تفاصيل صادمة حول الواقعة، حيث تبين تورط ثلاثة من أصدقاء الضحية في قتله وإخفاء جثمانه لسنوات.
<ح2>تفاصيل الجريمة
بدأت الجريمة بمشاجرة بين أحد المتهمين والشاب إسلام، حيث انتهت بتوجيه عدة طعنات قاتلة إليه. وبعد ذلك، تدخل باقي المتهمين لمساعدة المتهم الأول في التخلص من الجثة، وهو ما يظهر مدى تآمرهم معًا. هذا وقد كشف محامي أسرة الضحية أن المتهمين قاموا بعدة أفعال شنيعة، منها ربط الجثمان ووضع حجارة على بطنه لإغراقه، ثم ألقوه في إحدى الترع لإخفاء معالم الجريمة.
<ح2>معاناة العائلة
عانت والدة الضحية من ألم الفقد طوال السنوات الماضية، حيث استمرت في البحث عنه. المفارقة أن المتهمين كانوا يشاركونها البحث ويؤكدون لها بوجود أمل في عودته، في حين أنهم كانوا على علم تام بمصيره. هذه الخديعة تنم عن قسوة غير مألوفة، حيث أدت لطعن الفضيحة في مشاعر الأسرة.
<ح2>كشف الجريمة
بدأت خيوط الجريمة تتكشف بعد حدوث خلاف بين المتهمين في منطقة تابعة لجنوب سيناء. هذه الخلافات دفعتهم للاعتراف ببعضهم البعض، ما زاد من تعقيد الأمور. تم التنسيق بين مديرية أمن الدقهلية ومديرية أمن جنوب سيناء لضبط المتهمين، والانتقال إلى موقع التخلص من الجثمان.
<ح2>الإجراءات الأمنية
تمكنت الأجهزة الأمنية من انتشال الرفات بعد أيام من التحريات المعقدة. اتضح بعد إجراء تحليل DNA أن الرفات تعود لشاب إسلام. والآن، تستمر النيابة العامة في تحقيقاتها الموسعة للكشف عن ملابسات الحادث ودوافعه الكاملة. تلك التحقيقات تأتي في إطار الغضب الشعبي والمطالبة بالعدالة لهذا الشاب الذي غدر به أصدقاؤه.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































