كتب: كريم همام
نظمت إدارة الوعي الأثري في منطقة الفيوم الأثرية زيارة لطلاب المدارس إلى متحف الحضارة المصرية. تأتي هذه الزيارة في إطار برنامج متكامل يهدف إلى نشر الوعي الأثري والثقافي بين الأجيال الجديدة.
جولة تعليمية في المتحف
قامت نرمين عاطف، مديرة الوعي الأثري، باصطحاب الطلاب في جولة شاملة داخل أقسام المتحف. خلال هذه الجولة، أتيحت للطلاب الفرصة لاكتشاف كنوز الحضارة المصرية القديمة. نالت مجموعة من القطع الأثرية البارزة اهتمام الطلاب، حيث تجسد هذه القطع تاريخ المصريين عبر العصور.
مركز الاهتمام: قاعة المومياوات الملكية
أثارت قاعة المومياوات الملكية اهتماماً خاصاً لدى الطلاب. تتميز هذه القاعة بقيمتها الحضارية الفريدة وما تحمله من قصص تاريخية مدهشة. توفر المومياوات نظرة عميقة على الماضي وتساهم في فهم الحضارة المصرية بشكل أفضل.
تفاعل الطلاب مع التراث
أبدى الطلاب تفاعلاً كبيرًا خلال الجولة، حيث طرحوا العديد من الأسئلة. عكست أسئلتهم وعيًا ملحوظًا وفضولًا إيجابيًا تجاه معرفة تاريخ أجدادهم. تساهم مثل هذه الفعاليات في تعزيز الروابط بين الشباب وتاريخهم.
أهمية الزيارات الثقافية
أكدت هدى محمد ومريان إسحاق، من فريق الوعي الأثري بالفيوم، أن هذه الزيارات تعد خطوة مهمة في دعم التعليم التطبيقي. كما أن هذه الفعاليات تعزز هوية الطلاب وترسخ في نفوسهم انتماءهم إلى تاريخهم العريق.
متحف الحضارة المصرية: نقطة انطلاق ثقافية
يعتبر متحف الحضارة المصرية أحد أهم الصروح الثقافية في البلاد. يوفر المتحف نقطة انطلاق مميزة للطلاب نحو رحلة غنية تستكشف أعماق تاريخ مصر العريق. تعكس هذه الزيارات مدى أهمية المتحف كوسيلة للتعلم والتفاعل مع التراث الثقافي.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































