كتبت: بسنت الفرماوي
تعرض نادي ريال مدريد لصدمة جديدة قبل مواجهتهم المرتقبة ضد إلتشي، والتي من المقرر أن تُقام الأحد المقبل. تأتي هذه الصدمة من إصابة المدافع النمساوي ديفيد ألابا، الذي شعر بإجهاد عضلي بعد عودته من فترة التوقف الدولي. هذا الأمر يضع مشاركته في المباراة موضع تساؤل، ويزيد من توتر الأجواء في النادي الملكي.
من المتوقع أن يخضع ألابا لفحوصات طبية خلال حصة تدريب الغد. ستساعد هذه الفحوصات في تحديد مدى جاهزيته لمباراة إلتشي، حيث يحتاج ريال مدريد إلى خدماته في هذه الفترة الحرجة. يعتبر غياب ألابا ضربة قوية للدفاع، خاصةً في ظل القلق المتزايد الذي يواجهه الفريق.
تزداد أزمات ريال مدريد الدفاعية تعقيداً هذا الموسم. المدافع إيدير ميليتاو يعاني من إصابة في العضلة الضامة، في حين أن أنطونيو روديجر لا يزال غائبًا عن المشاركة بسبب إصابة طويلة الأمد في الفخذ. هذه الغيابات تضع الفريق تحت ضغط كبير وتعقّد خيارات المدرب.
يحدث كل هذا في وقت تحتاج فيه كتيبة تشابي ألونسو إلى كل العناصر الأساسية لضمان الأداء الجيد في المباريات المقبلة. فقد عانى ألابا سابقًا من إصابة في الساق، وهو الأمر الذي جعل عودته للملاعب صعبة ومعقدة. الآن، يواجه خطر التعرض لمشكلة عضلية جديدة، مما يزيد من معاناة خط الدفاع في الفريق.
تأتي هذه الأنباء في وقت حرج حيث يسعى ريال مدريد للحفاظ على صدارته في الدوري الإسباني. يحتل الفريق المركز الأول برصيد 31 نقطة، مما يجعل من الضروري توافر جميع العناصر الأساسية لضمان استمرارية الأداء الجيد. على الجانب الآخر، يتمركز فريق إلتشي في المركز الـ11 برصيد 15 نقطة، ويبذل جهوداً كبيرة لتحسين موقعه في جدول الترتيب.
تعتبر المباريات القادمة تحدياً كبيرًا لريال مدريد، خاصة في ظل ضغط المباريات المحلية والأوروبية. يسعى الجهاز الفني إلى استعادة اللاعبين المصابين في أسرع وقت ممكن حتى يتمكن الفريق من مواجهة التحديات بنجاح.
تؤكد الظروف الحالية على الحاجة الملحة لتقييم الوضع الدفاعي في الفريق واستراتيجيات التعامل مع الإصابات. هذا يأخذنا إلى مسألة ضرورة تعزيز الدفاع في الانتقالات المقبلة، لضمان تواجد لاعبين جاهزين للمشاركة دون أزمات.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.












































































































