كتبت: بسنت الفرماوي
أفادت تقارير بأن الجيش الإسرائيلي يواصل عمليات هدم الأنفاق في منطقة رفح، حيث تحصن مقاتلون بداخل هذه الشبكات تحت الأرض. تشير المعلومات إلى أن الوضع الإنساني تدهور بشكل كبير، مما أدى إلى تعرض هؤلاء المقاتلين لصعوبات في البقاء على قيد الحياة.
وفقًا للتقارير، قال بعض المعتقلين الذين تم إخراجهم من الأنفاق مؤخرًا إنهم اضطروا للاستسلام. جاء ذلك نتيجة نفاد الموارد الأساسية مثل المياه والطعام، مما جعل استمرارهم في الاختباء أمرًا مستحيلًا. تعكس هذه التطورات الظروف الحرجة التي يواجهها الأشخاص المحاصرون، وتأثير العمليات العسكرية عليهم.
توجيهات القيادة العسكرية
ذكرت التقارير أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قدم توصيات إلى القيادة السياسية، مؤكدًا على ضرورة القضاء على جميع العناصر المتحصنة داخل الأنفاق. وحدد محور العمل بتوسيع نطاق عمليات البحث عن مواقع إضافية قد تكون مرتبطة بتلك الشبكات تحت الأرض.
الفرص المتاحة في رفح
أشير إلى وجود إمكانية للتعاون مع حركة حماس في منطقة رفح. حيث أبدت الحركة استعدادها للمساعدة في تحديد مواقع الضحايا، وذلك مقابل السماح لـ200 من عناصرها بالعبور بأمان إلى الجانب الغزي. هذا العرض قد يفتح المجال أمام تحركات استراتيجية جديدة في المجال العسكري والسياسي.
ردود الفعل السياسية
تمت دراسة المقترح من قبل رئيس الوزراء، حيث ظهر في البداية بعض الانفتاح تجاه الفكرة. لكن تحت ضغط الانتقادات المتزايدة من داخل الحكومة، تراجع نتنياهو عن هذا العرض. يأتي هذا في وقت يشهد فيه الوضع في المنطقة توترات متزايدة، مما ينذر بتهديدات جديدة قد تؤثر على الأمن القومي.
تستمر الأحداث في التطور في سياق الحرب المستمرة، وما يزال الأمل معقودًا على التوصل لحلول تساهم في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية وتُجنب السكان المزيد من المعاناة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































