كتبت: سلمي السقا
أعلنت النائبة فضية سالم، عضو مجلس النواب، عن أهمية برنامج “دولة التلاوة” الذي يُشكل إضافة نوعية للمشهد الإعلامي والديني في مصر. يأتي البرنامج كرسالة واضحة تؤكد أن مصر ستظل دائمًا الحاضنة الأولى والراعية للمواهب القرآنية في العالم العربي والإسلامي.
تعزيز الهوية الدينية الوسطية
يسهم برنامج “دولة التلاوة” في تعزيز الهوية الدينية الوسطية من خلال اكتشاف ورعاية المواهب الجديدة في تجويد وترتيل القرآن الكريم. وأشارت سالم إلى أن البرنامج يمثل خطوة وطنية رائدة، إذ يساعد في تشكيل قاعدة قوية من القرّاء الجدد القادرين على حمل رسالة القرآن بأسلوب يليق بقدسية كتاب الله.
فرصة للشباب لإبراز قدراتهم
يوفر البرنامج الفرصة لمئات الشباب من مختلف المحافظات لإبراز مهاراتهم الصوتية في فنون الترتيل والتجويد. يُعد هذا المسعى جزءًا من مبادرة وطنية تهدف إلى إحياء مدرسة التلاوة المصرية الأصيلة وصقل وتنمية المواهب القرآنية عبر لجان تحكيم متخصصة.
مصر منارة للتلاوة
سلطت فضية سالم الضوء على الرؤية الأساسية للبرنامج، التي تسعى إلى تقديم الدعم الفني والثقافي والإعلامي للمواهب. أكدت أن مصر تظل منارة للتلاوة بإعداد كبار القرّاء الذين تركوا بصمتهم في العالم الإسلامي، مما يعكس قوة التقاليد القرآنية في البلاد.
دور الإعلام في نشر القيم الأصيلة
أشادت سالم بدور الإعلام الهادف في نشر القيم الأصيلة، مشددة على أن “دولة التلاوة” يُظهر الوجه الحقيقي للمجتمع المصري الذي يجمع بين التديّن الصحيح والعقل الوسطي والوعي الثقافي. تعكس هذه المبادرة قدرة مصر الناعمة على تقديم محتوى روحاني راقٍ ومؤثر.
دعوة لدعم المواهب القرآنية
دعت فضية سالم مؤسسات الدولة والجهات المعنية إلى ضرورة الاستمرار في دعم المواهب القرآنية. وأكدت الحاجة إلى توفير بيئات مناسبة للاكتشاف والتدريب، بهدف إعداد جيل جديد من القراء يمتلك القابلية على الحفاظ على تراث التلاوة ونقله للأجيال القادمة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































