كتبت: فاطمة يونس
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني سيخضع لشرط أساسي، وهو استعادة جميع جثث الأسرى الإسرائيليين المتبقية في قطاع غزة. هذه التصريحات تأتي في إطار مستجدات الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.
فتح المعبر مرتبط باستعادة المختطفين
ذكر نتنياهو في تصريحاته الصحفية أن عملية فتح معبر رفح ستكون ممكنة فقط بعد استعادة كافة المختطفين. وأكد على قرب إنجاز هذه الخطوة، قائلاً: “سنفتح معبر رفح بعد استعادة كل المختطفين، ونحن قريبون جدًا من استكمال هذه الخطوة. عند تحقق ذلك سنفتح المعبر.”
الإشارة إلى الجثث المفقودة
في سياق حديثه، أشار نتنياهو إلى أن الاتفاق الأخير قد أسفر عن استعادة “معظم المختطفين”، لكنه أكد أيضًا أن ثلاثة قتلى لا يزالون مفقودين. كما أوضح أن قواته تواصل العمل على استرجاع جثث هؤلاء الأشخاص.
مراحل الاتفاق ومستقبل المفاوضات
وأوضح نتنياهو أن المرحلة الأولى من العملية لا تزال جارية، حيث تتركز الجهود على استعادة الجثث الثلاث المتبقية. كما أشار إلى أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق يرتبط بجمع المزيد من المعلومات حول أماكن وجود هذه الجثث المفقودة.
الطرح الأمريكي حول القوة الدولية
فيما يتعلق بالمقترح الأمريكي لنشر قوة دولية في غزة، أبدى نتنياهو موقفًا حذرًا، حيث أوضح أن واشنطن مهتمة بتجربة هذا الخيار. وأضاف: “قلنا لهم إنه بإمكانهم المحاولة، لكن الوقت ليس مفتوحًا بلا حدود.” هذا التصريح يعكس استمرار التوترات في المنطقة ومدى تعقيد الوضع الأمني.
تستمر التطورات في ملف الأسري والمفاوضات الخاصة بفتح معبر رفح تحت تأثر العوامل السياسية والعسكرية، حيث تظل مصلحة الأمن الإسرائيلي في المقدمة. في حين يبقى مصير الأسرى والجثث المفقودة نقطة محورية في جدول أعمال الحكومة الإسرائيلية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































